إيطاليا تواجه أخيراً اختباراً حقيقياً أمام لوكاكو

يرى المشككون في فرص إيطاليا في الوصول لأبعد نقطة ببطولة أوروبا لكرة القدم أن طريقها إلى دور الثمانية كان سهلاً، لكن هذا سيتغير، الجمعة، عند مواجهة بلجيكا ونجمها البارز الذي يعرفه الإيطاليون جيداً.

واستمتع روميلو لوكاكو بأحد أفضل مواسمه خلال مسيرته في 2020-2021، واختير أفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بعد أن قاد المهاجم البلجيكي إنتر ميلان للقبه الأول في المسابقة خلال 11 عاماً.

ويضع لوكاكو نصب عينيه مواجهة زملاء بفريقه ومنافسين اعتاد اللعب ضدهم أسبوعياً، حين تلتقي بلجيكا وإيطاليا في ميونخ بدور الثمانية، بعد أن فاز المنتخبان في كل المباريات الأربع بالبطولة.

وحققت إيطاليا رقماً قياسياً بعدم الخسارة في 31 مباراة في سلسلة ممتدة منذ سبتمبر (أيلول) 2018 أمام البرتغال، لكن هذه المسيرة لم تقنع الجميع بداعي أن فريق المدرب روبرتو مانشيني تفوق على منافسين أقل تصنيفاً في البطولة وهم سويسرا وتركيا وويلز والنمسا.

وفي وجود لوكاكو في قيادة هجوم المنتخب المصنف الأول عالمياً، لن تكون مهمة إيطاليا سهلة هذه المرة.

وقال مدافع نابولي جيوفاني دي لورينتسو لموقع الاتحاد الأوروبي “يويفا”: “نعرف لوكاكو جيداً، لأننا واجهناه في الدوري الإيطالي، ونعرف أنه مهاجم رائع وخاض موسماً مذهلاً مع إنتر”.

وأضاف: “يجب أن يكون تحت الملاحظة، لكن بلجيكا تملك العديد من اللاعبين الأقوياء، وستكون مواجهة رائعة”.

وتابع: “كلما تقدمت في البطولة تواجه منافسين أقوى لكن عملنا يبقى ثابتاً دائماً”.

وسجل لوكاكو 24 هدفاً في الدوري خلال الموسم الماضي مع إنتر في ثاني أفضل سجل بمسيرته على المستوى المحلي، لكن فرصه في زيادة أهدافه الثلاثة ببطولة أوروبا الحالية قد تتأثر بإصابة اثنين من أبرز مساعديه.

وعانى كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي، صاحب ثاني أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الماضي، من إصابة بالكاحل خلال فوز بلجيكا 1-0 على البرتغال في دور الـ16 بينما تعرض القائد إيدن هازارد لمشكلة عضلية بالساق.

وربما يكون الثنائي جاهزاً لمباراة، الجمعة، لكن إذا غاب أي منهما أمام دفاع استقبل هدفاً لأول مرة بعد 19 ساعة و28 دقيقة من النمسا يوم السبت الماضي، قد يعيش لوكاكو أمسية صعبة.

ويدرك مدافعو إيطاليا من واقع خبراتهم أنه لا بد من الحد من خطورة لوكاكو في كل الأحوال. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها