تصعيد النزاع بين ” إيرباص ” و العمال في ألمانيا بسبب خطط إعادة الهيكلة
توقع مراقبون أن يشهد النزاع بشأن خطط إعادة الهيكلة التي تعتزم شركة “إيرباص” تنفيذها في ألمانيا، تصعيداً، حيث قال ممثلو العمال في البلاد، الأربعاء، إن مديري الشركة لم ستجيبوا للحلول المقترحة من أجل التسوية.
وتعتزم شركة الصناعات الجوية والدفاعية “إيرباص” إعادة تنظيم عمليات إنتاج الطائرات الخاصة بها ألمانيا وفرنسا.
ورغم ذلك، قال رئيس مجلس أعمال مجموعة “إيرباص” ألمانيا، هولغر يونغ، إن الشركة “لا تريد أن تصل لاتفاق بشأن أي شئ معنا، على قدم المساواة”.
وأضاف يونج أن الموظفين على استعداد لقبول أجزاء من خطط إعادة الهيكلة، و “أيضاً مسايرة عمليات التغيير المؤلمة”.
وفي المقابل، يدعو الموظفون “إيرباص” إلى وضع التزامات ملزمة بشأن حزم العمل في المستقبل، وأيضاً بشأن الأمن الوظيفي في كافة مواقع المجموعة.
وأوضح يونغ أنه جرى إرسال مقترحات إلى الإدارة قبل ثلاثة أسابيع، ولكن الرد لم يشمل أي التزامات.
وقال يورغين كيرنر، مسؤول صناعة الطائرات في نقابة عمال المعادن بألمانيا (آي غي ميتال)، وهي الأكبر في البلاد، إنه يشعر “بخيبة أمل كبيرة”، مضيفاً أنه توقع أن ينضم المديرون إلى ممثلي العمال، وأن يسعوا إلى التوصل لحل، كما دعا الحكومة الألمانية إلى اتخاذ موقف علني، وقال إنه يتعين على نواب البرلمان الحديث في هذا الشأن قبل الانتخابات المقررة في أيلول المقبل.
وقالت النقابة العمالية ومجلس الأعمال إنهما سيحاولان تصعيد الضغوط على الإدارة من خلال حملات عقب العطلة الصيفية، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
وكان جيوم فوري، الرئيس التنفيذي لـ”إيرباص”، أعلن عن خطط لإنشاء شركات جديدة في ألمانيا وفرنسا، والتي ستكون مملوكة بشكل كامل للشركة الأمريكية العملاقة، في إطار إعادة الهيكلة. (DPA)[ads3]