أردوغان : سنبقى موجودين في ليبيا و العراق و سوريا و أذربيجان
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده موجودة في ليبيا وأذربيجان وسوريا وشرق البحر المتوسط وسوف تواصل وجودها، في رد على مطالب من قوى دولية لأنقرة بسحب قواتها من هذه المناطق خصوصا ليبيا.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان، يوم الجمعة (2 يويلو/تموز)، خلال تفقده مصنع جنازير الدبابات بولاية صقاريا شمال غربي تركيا، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء، إذ صرح أن تركيا ستنتزع حقوقها المشروعة وستقوم بأعمال التنقيب في كافة بحارها لا سيما شرقي المتوسط ومحيط قبرص.
وتصاعد التوتر بين تركيا واليونان ومن ثمة مع أوروبا في الصيف الماضي عندما أرسلت تركيا سفينة تنقيب إلى مياه متنازع عليها في البحر المتوسط، وزاد من التوتر اتفاقية أبرمتها تركيا مع ليبيا لترسيم الحدود البحرية.
وصرّح أردوغان أنه سيزور جمهورية شمال قبرص التركية في 20 يوليو/ تموز الجاري، رفقة وفد كبير، وأن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أعربت له عن تمنياتها بأن لا يطلق رسائل شديدة اللهجة من هناك، وأنه أجابها متهكما: “أبلغوني ما هي الرسائل التي يتعين علي إعطاؤها وأنا أقرأ النص هناك”.
وقال أردوغان الذي التقى فون دير لاين مؤخرا إن هؤلاء (بعض المسؤولين الأوروبيين) لم يتعلموا بعد من يكون الرئيس أردوغان، وأنه لا يتحدث وفق إملاءات الآخرين.
وحول مزاعم للمعارضة التركية ببيع مصنع للدبابات لقطر، رد أردوغان أن ملكية المصنع عائدة لوزارة الدفاع وستبقى للدولة، لافتاً إلى أن قطر شريك في تمويل مصنع جنازير الدبابات بنسبة 49 بالمئة.
وأفاد بأن “كل من يدعي بيع مصنع جنازير الدبابات ولا سيما للأجانب فهو كاذب”. وأشار إلى أن أحدث كذبة روج لها زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، هي أن تركيا تقبل طلابا قطريين في كليات الطب دون امتحان دخول، مؤكدا عدم صحة ذلك، وداعيا المعارضة إلى إثبات ادعاءاتها.
كما صرّح أردوغان غداة وصوله للمدينة أن عمليات التطعيم في تركيا ضد كورونا تتواصل بسرعة، وأن اللقاح المحلي الصنع “توركوفاك” سيدخل حيز الاستخدام قريبا.
وقال أردوغان وفق ما نقلته الأناضول: “بينما وقفت حتى الدول المتقدمة عاجزة في مواجهة المشاكل التي يسببها كورونا، نحن دفعنا تركيا إلى الأمام في كل مجال بدءا من الصحة مرورا بالغذاء وصولا إلى السلامة العامة”. (DW)[ads3]
لبّسوا الحمار سرج فكر حاله حصان.. أجى ليصهل.. شهنق.. و هي صاحبنا.. ما بيسترجي يحرك جندي تركي بدون اوامر من امريكا و قاعد يعوي و يرفس يمين و شمال.