ألمانيا : استدعاء موظف في إدارة اللجوء كشاهد إلى جلسات محاكمة منتحل صفة ” لاجئ سوري ” خطط لشن هجوم
ما تزال جلسات محاكمة الضابط في الجيش الألماني “فرانكو أ”، المتهم بالتخطيط لهجوم بدوافع يمينية متطرفة، تحت صفة “لاجئ سوري”، مستمرة.
وقالت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الضابط أوقف في شهر شباط من 2017، عندما أراد استعادة مسدسه، الذي خبأه في أحد حمامات مطار فيينا النمساوي.
ونفى فرانكو التهم الموجهة إليه، قائلاً إنه لم يخطط لأية أعمال تؤذي أحداً ما، وقال إن تنكره كلاجئ يهدف لكشف نقاط الضعف في نظام اللجوء الألماني، وإن نقاط الضعف فيه تعرضه لسوء الاستخدام من البعض، ولذلك تنكر كلاجئ سوري.
والتقت المحكمة مع الشاهد ديفيد بنيامين، الذي أعطى الإقامة للضابط الألماني المنتحل شخصية لاجئ سوري، وقال القاضي له: “إننا مندهشون جدًا من عدم إجراء أي مراجعة على الإطلاق”.
وقال بنيامين إنه في العادة لا يتم التحقق من الجنسية، وفي معظم الأوقات لا يحمل اللاجئون أي جوازات سفر معهم، والمترجمون الفوريون فقط، يمكنهم الكشف عن الجنسية، عبر سماع اللهجة.
وذكر بنيامين أن فرانكو كان يتحدث الفرنسية فقط، وتظاهر بأنه سوري، مضيفاً أنه لم يصدق بأن فرانكو سوري، وعلى الرغم من ذلك، تم إعطاؤه إقامة، لعدم التحقق في ملفه، وقال المحامي مندهشاً: “في النهاية، لم يتحقق أحد من صحة المعلومات، تخيل أن أحداً ما جاء إليك وادعى أنه ولد على سطح المريخ، وأنه سوري في ذلك الوقت، هل كنت ستصدقه!”.[ads3]