طليقة وائل كفوري تنشر “ شيك ” نفقة أولادها و تسخر منه بعد انهيار الليرة اللبنانية

كشفت السيدة أنجيلا بشارة، طليقة المغني اللبناني وائل كفوري، عن قيمة “النفقة” التي تحصل عليها، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بلبنان والتدهور الكبير في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي، الأمر الذي أثار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بين مؤيد ومعارض لما قامت به.

حيث نشرت أنجيلا على حسابها الخاص في موقع “إنستغرام”، صورة “الشيك” الذي تلقته من المصرف اللبناني، والخاص بالنفقة الشهرية لها ولابنتيهما ميشيل وميلانا، والذي يبلغ 6 ملايين ليرة لبنانية، أي ما يعادل 350 دولاراً فقط.

في حين كانت قيمة هذا المبلغ تساوي قبل تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد نحو 4 آلاف دولار.

فيما كتبت أنجيلا على صورة “الشيك”: “عندما تحصل على نفقة ابنتيك على سعر صرف 1500 ليرة لبنانية”.

وبحسب موقع “عربي بوست”، هذا الأمر أثار جدلاً وانقساماً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ فقد أكد البعض دعمهم لأنجيلا، وأنه لا ينبغي لها الصمت، بل السعي من أجل الحصول على حقوقها المادية والمعنوية بالكامل، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية القاسية.

في المقابل، استهجن آخرون هذا التصرف، رافضين أن تكون مواقع التواصل ساحة لعرض الأمور الشخصية بطريقة علنية؛ كي لا يتم استغلال ما حدث بطريقة تضر بأطرافها، خاصةً ابنتيها.

تعقيباً على ذلك، قالت أنجيلا، في تصريحات صحفية، إن العقد الأساسي للنفقة تم توقيعه عام 2018، وكان يتضمن قوت الفتاتين الشهري، وإنها التزمت الصمت سابقاً، لأنها كانت تتقاضى 4 آلاف دولار قيمة النفقة، ثم بدأت تتقاضى بالليرة اللبنانية بسعر صرف دولار 1500 بعد هذا الانهيار الاقتصادي القوي في البلاد.

كانت بشارة قد ذكرت قبل أيام، أنها تواجه صعوبات كبيرة بعد طلاقها، في ظل التحديات التي تواجه أي أسرة.

يشار إلى أن أنجيلا كانت قد كشفت عن بعض التفاصيل المتعلقة بحياتها الشخصية وما عانته خلال فترة طلاقها، وذلك في أول ظهور إعلامي لها خلال شهر مارس/آذار الماضي، منذ وقوع طلاقها قبل نحو عامين.

حيث أوضحت في لقاء تلفزيوني، أنّها غير منزعجة إطلاقاً من كونها طليقة فنان مشهور، لأنه أمر واقع، ولكن في الوقت ذاته لا يلغي هذا الأمر شخصيتها ووجودها في الحياة، مضيفة: “إن تجربة الزواج والعيش مع شخص مشهور صعبة للغاية ومليئة بالغيرة، فمن يحب بشكل حقيقي يجب أن يغار”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها