الديكتاتور الأخير في أوروبا يسجن منافسه على الرئاسة و أحد أبرز معارضيه لـ 14 عاماً

أصدرت محكمة في بيلاروسيا، الثلاثاء، حكما على المرشح الرئاسي السابق، المعارض فيكتور باباريكو، بالسجن لمدة 14 عاما، بتهم “فساد”.

وقال فريق الدفاع عن باباريكو قبل صدور الحكم، إن التهم الموجهة إلى موكلهم “ملفقة لإحباط طموحاته السياسية”، حسبما نقل موقع “يو إس نيوز” الأمريكي.

ووفق الموقع طالب الادعاء بإصدار حكم على باباريكو لمدة 15 عاما لـ”جرائمه” المزعومة.

وألقت السلطات القبض على باباريكو الرئيس السابق لبلغاز بروم بنك في يونيو/ حزيران 2020، بينما كان يحاول التسجيل كمرشح لخوض الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.

وقامت سلطات بيلاروسيا بقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت في أعقاب الانتخابات، مما أدى إلى موجة من العقوبات الغربية ضد مينسك.

وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قطاعات اقتصادية في بيلاروسيا؛ ردا على ما وصفه بـ”تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.

ويشدد الاتحاد الأوروبي عقوباته تدريجيا منذ فوز لوكاشنكو، بولاية سادسة في أغسطس/ آب 2020، في انتخابات وصفها الاتحاد بـ”المزورة”، فيما ينفي لوكاشنكو الذي يتولى السلطة منذ عام 1994 تهم التزوير.

وتعمقت العزلة الدولية لبيلاروسيا منذ 23 مايو/أيار الماضي، حين أبلغ مراقبو الطيران فيها طاقم طائرة “ريان إير” بتهديد مزعوم بوجود قنبلة، ومن ثم إجبارها على الهبوط في مينسك، واعتقال الصحفي المعارض رامان بروتاسيفيتش، الذي كان على متنها. (anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها