أنصار أسانج يطلبون مساعدة ميركل قبل زيارة بايدن

ناشد حوالي 120 سياسياً وفناناً وصحفياً المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل العمل من أجل الإفراج عن مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج، خلال لقائها الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع في واشنطن.

وجاء في رسالة مشتركة إلى ميركل بتاريخ 11 تموز، والتي أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، الاثنين، في برلين: “نناشدكم المساعدة في بناء الجسور في قضية جوليان أسانج”.

وتعتزم ميركل لقاء بايدن، يوم الخميس المقبل، في ما قد يكون آخر زيارة لها للولايات المتحدة قبل مغادرة المنصب بعد الانتخابات العامة في ألمانيا المقررة في أيلول المقبل.

ويشمل الموقعون على الرسالة الموجهة إلى ميركل الصحفي الاستقصائي والكاتب غونتر فالراف، ونواب من الحزب الديمقراطي المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الديمقراطي الحر، وحزبي اليسار والخضر، والعديد من الوزراء السابقين، مثل زيغمار غابريل (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، وغيرهارت باوم (الحزب الديمقراطي الحر)، وأوسكار لافونتين (حزب اليسار)، إلى جانب الكاتبة إلفريده يلينكه، ومصدرة المجلة النسائية “إيما” أليس شفارتسر.

واحتفل أسانج مؤخراً بعيد ميلاده الخمسين في سجن “إتش إم بي بلمارش” شديد الحراسة في لندن.

وفي الرسالة، طلب الموقعون من ميركل أن توضح لبايدن “في إطار الدفاع عن حرية الصحافة، أهمية إسقاط الدعوى ضد مؤسس موقع ويكيليكس حتى يتمكن من التعافي صحياً مع عائلته في حرية”.

وطالب الخطاب المستشارة بإيجاد “حل إنساني لأسانج ويحفظ ماء الوجه لرئيس الولايات المتحدة”.

وجاء في الخطاب الموجه لميركل: “في النهاية ستكون لفتة إنسانية قوية ودائمة في نهاية فترة ولايتك، وستكون فرصة للرئيس جو بايدن لترك حقبة دونالد ترامب وراءه تماماً، أيضاً فيما يتعلق بحماية حرية الصحافة وحرية التعبير”.

ويتهم القضاء الأمريكي أسانج بسرقة مواد سرية عن العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى عدد كبير من البرقيات الدبلوماسية ونشرها على منصة “ويكيليكس” على الإنترنت، وذلك بالتعاون مع مسربة البيانات تشيلسيا مانينج.

وبحسب حكم المحكمة، فإن هذا وضع حياة مخبرين أمريكيين في خطر في العديد من البلدان.

وبالنسبة للمحققين الأمريكيين، يعتبر أسانج جاسوساً ويطالبون بتسليمه، لكن أنصاره يعتبرونه صحفياً استقصائيا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها