الإمارات تفتتح سفارتها في إسرائيل
افتتحت دولة الإمارات، يوم الأربعاء، سفارتها في تل أبيب، بحضور الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ.
وقص سفير الإمارات لدى إسرائيل محمد آل خاجة، والرئيس الاسرائيلي شريط الافتتاح خلال مراسم تدشين السفارة.
وقال آل خاجة، في كلمة ألقاها خلال مراسم الافتتاح “هذه السفارة لن تكون فقط مقرا للدبلوماسيين، بل كأساس لمهمتنا، لبناء العلاقات بيننا وتعزيز الشراكة والحوار”.
وأضاف أن تدشين السفارة يأتي “تجسيدا لتوقيع اتفاقات ابراهيم بين الدولتين قبل عشرة أشهر”.
وتابع “منذ توقيع الاتفاقات طرأ تقدم ملحوظ وقد جرت مباحثات حول التبادل التجاري والاستثمار الثنائي والتعاون بن الجامعات والمستشفيات”.
وأكمل آل خاجة “الشعوب في المنطقة تريد الاستقرار والازدهار، وافتتاح السفارة يشكل أحد أهم المعالم في العلاقات بين البلدين”.
بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي في كلمته إن رؤية علم الإمارات في سماء تل أبيب “كان سيبدو وكأنه حلم بعيد المنال في الماضي، اليوم أصبح حقيقة واقعة”.
وأضاف إن افتتاح السفارة خطوة مهمة للشرق الأوسط بأكمله، وليس فقط للعلاقات الإسرائيلية الإماراتية.
وتابع “افتتاح السفارة الاماراتية يشكل معلما هاما في مشوارنا المشترك لتحقيق مستقبل يسوده السلام والازدهار والامن في جميع منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف “السلام بين البلدين يصب في مصلحة الشعبين عبر التعاون في مختلف المجالات ولا سيما في مجال الصحة لإنقاذ حياة أبناء البشر، ويجب الاستمرار في بذل الجهود لتوسيع دائرة السلام التاريخية لتشمل دولا أخرى”.
وتأتي خطوة افتتاح السفارة الإماراتية بعد نحو أسبوعين على افتتاح إسرائيل سفارة وقنصلية لها في الإمارات.
ووقعت إسرائيل والإمارات اتفاقية تطبيع في أيلول/سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
من جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، افتتاح الإمارات سفارتها في إسرائيل.
وقال طارق سلمي، المتحدث باسم الحركة، في بيان وصل الأناضول “سيسجل التاريخ أنه في الوقت الذي تتسارع فيه جرائم الاحتلال في القدس وهدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى، كان حكام الإمارات يفتتحون سفارة لهم لدى الاحتلال”.
وتابع “ربما كانت هذه السفارة قد أقيمت على أنقاض منزل أو أرض لعائلة فلسطينية هجرت أو أبيدت خلال نكبة العام 1948”.
وأضاف أن التطبيع والتحالف مع إسرائيل سيبقيان “خيانة وجريمة مهما كانت المبررات ومهما حاول المطبّعون لي عنق الحقيقة”. (ANADOLU)[ads3]
حلال عليكون. عشنا سنين كتيرة بالكذب انو فلسطين هية قضيتنا وعلى أساسو بلعو كل الموازنات وسرقوها بحجة انو عم نجهز فيها الجيش والدفاع والنتيجة لا كان ولا ضل عنا جيش ولا ضل عنا بلد.
مبروك وتفوووو على المخاونه والمماتعه وابو زميره