ضبط راقصة مغربية هددت بقتل ابنتها القاصر و تعريضها لاعتداء بدني

ألقت الشرطة المغربية القبض على مشهورة مواقع التواصل عائشة الشهيرة بـ “الراقصة هيام“، بعد الضجة التي أثارها فيديو تظهر فيه وهي تهين طفلتها التي لم تتجاوز الثالثة بكلام ناب، وتهدد بتعريضها للقتل أو هتك العرض، لأنها تسببت في تعطيل آلة غسل الملابس.

وتواجه المعنية بالأمر البالغة من العمر 31 عاما تهمة ”بث تسجيل مباشر بوساطة الأنظمة المعلوماتية يتضمن تهديدا بالقتل والتحريض على تعريض ابنتها القاصر لاعتداء جنسي.“

وكانت هيام عند اعتقالها، الإثنين، تقيم في أحد الفنادق في مدينة ”الداخلة“ جنوب المغرب، حيث تقوم برحلة سياحية، ومنه ظلت تنشر فيديوهات على قناتها في يوتيوب ”هيام ستار“، تتحدى كل الذين انتقدوا تصرفها تجاه طفلتها.

وكشف بيان للمديرية العامة للأمن في المغرب أن ”فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية في مدينة القنيطرة كانت قد نشرت برقية بحث على الصعيد الوطني في حق المشتبه فيها، قبل أن يتسنى توقيفها في مدينة الداخلة.“

وأضاف البيان: “وذلك في إطار مجريات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة على خلفية بث المعنية بالأمر تسجيلا مباشرا يتضمن تهديدا صريحا بالقتل في حق ابنتها القاصر وتحريضا بالاعتداء الجنسي عليها“.

وأشار البيان إلى أن المشتبه بها قيد الاعتقال على هامش البحث، الذي ستتكلف به فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية في مدينة القنيطرة، باعتبارها الجهة المختصة مكانيا، ”للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات بث هذا التهديد والتحريض الصريح على ارتكاب جنايات وجنح ضد طفلة قاصر..“.

ووفقاً لشبكة “إرم نيوز”، أثارت الراقصة هيام الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل، ومن طرف جمعيات حقوقية للمطالبة باعتقالها خوفا على الطفلة، بسبب الحالة الهستيرية التي ظهرت بها في الفيديو، حيث كانت تقول عن طفلتها: ”من يريد أن يغتصبها أو يهتك عرضها فليأخذها أنا لن أتدخل بعد اليوم“، مهددة بذبحها.

دفع ذلك البعض إلى الشك في تعاطيها المخدرات، بينما أكد آخرون أنها غير متزنة نفسيا بسبب الظروف الاجتماعية التي مرت منها في حياتها، وتحدثت عنها في عدة حوارات صحفية.

و“الراقصة هيام“ لا تمتهن الرقص ولا تتقنه حتى، فهي من الشخصيات التي ظهرت واشتهرت خلال فترة الحجر الصحي في ظل وباء كورونا.

وقررت هيام أن تتحول إلى الرقص بعد الدعم الذي قدمته الدولة للفنانين، في ظل الجائحة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها