أكثر من 500 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم ما يزيد عن 500 مستوطن يهودي للمسجد الأقصى، صباح الأحد، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي سبق واقتحمت المصلى القبلي للمسجد واعتدت على المرابطين داخله.

واقتحم المستوطنون المسجد من باب المغاربة على شكل مجموعات كبيرة، وقاموا بجولة استفزازية في باحاته وأدوا شعائر تلمودية قبالة قبة الصحرة، وفق بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وصل الأناضول نسخة منه.

وبحسب شهود عيان، حاولت مجموعات من المستوطنين اقتحام المسجد انطلاقا من بابي حطة والملك فيصل قبل أن يتصدى لهم المقدسيون.

وقامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع مداخل المسجد، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، فيما لا تزال تحاصر عشرات المرابطين داخله.

وسبق أن اقتحمت الشرطة الإسرائيلية في وقت مبكر الأحد، باحات المسجد الأقصى، واعتدت على الشبان المرابطين داخله، وقامت بعمليات تخريب للمصلى القبلي، حسب شهود عيان.

وقال شهود عيان للأناضول، إن حافلات من داخل المدن العربية بالداخل، تقل عشرات الفلسطينيين، بدأت في التوافد على المسجد بالتزامن، للمشاركة في صد اقتحامات المستوطنين.

وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل، عددا من فلسطيني الداخل وهم يرددون تكبيرات العيد في شوارع البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة في طريقهم إلى المسجد الأقصى.

ومؤخرا، دعت جماعات إسرائيلية متطرفة، إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو/تموز الجاري (الأحد)، بمناسبة حلول ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.

كما تستعد ما تسمى “حركة السيادة في إسرائيل” لتنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس في اليوم ذاته.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، نظم المستوطنون بما تسمى “مسيرة الأعلام”، من خلال باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، وتمر عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها