درعا على صفيح ساخن .. قصف نظامي يخلف ضحايا و مقاتلون معارضون يسيطرون على مناطق و يأسرون عناصر
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام استهدفت الخميس “بالرشاشات المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون وصواريخ أرض-أرض قصيرة المدى، مناطق متفرقة من درعا البلد بمدينة درعا، الأمر الذي ادى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجراح”.
وتزامن ذلك مع “اشتباكات عنيفة بين أبناء المنطقة من جهة، وقوات النظام والأجهزة الأمنية من جهة أخرى، في هجوم للأخير على المنطقة، فيما سقطت قذائف هاون على مخيم درعا بالمدينة”.
وذكر المرصد أنه رصد هجوماً نفذ على مقر يتبع لأمن الدولة في مدينة إنخل، وسط استمرار الردود على تصعيد قوات النظام على منطقة درعا البلد.
وكان مقاتلون معارضون هاجموا بالأسلحة الرشاشة، مساء أمس، المركز الثقافي في مدينة جاسم بريف درعا، والذي يتحصن عناصر من أمن الدولة داخله.
وفي سياق متصل، انسحب عناصر حاجز قوات النظام المتواجد بين الغرية وبلدة المسيفرة في ريف درعا، كما انسحب عناصر الحواجز المتمركزة في بلدة علما، كما أضرم مجهولون النار فيه، بينما عززت قوات النظام تواجدها في الحواجز العسكرية بمدينة جاسم والطرقات المتصلة مع المدينة.
وتدور منذ الصباح الباكر اشتباكات بين ميليشيات النظام ومجموعام معارضة على محاور متفرقة في درعا.
وأضاف المرصد أن “المسلحين المحليين تمكنوا من السيطرة على حاجز صيدا وحاجز أم المياذن بريف درعا الشرقي، وسط معلومات عن سيطرتهم على حواجز أخرى شرقي درعا بالإضافة لحاجز الري بالمزيريب بريف درعا الغربي، على صعيد متصل تتواصل الاشتباكات ضمن درعا البلد في محاولة من قبل قوات النظام اقتحام المنطقة، وسط معلومات عن مقتل 5 عناصر في قوات النظام والأجهزة الأمنية خلال الاشتباكات في عموم درعا، ووثق المرصد السوري مقتل شخص آخر بالاستهدافات المتواصلة من قبل قوات النظام على درعا البلد ليرتفع إلى 2 تعداد الذين قتلوا منذ الصباح.
في سياق متصل، انسحب عناصر حاجز قوات النظام المتواجد بين الغرية وبلدة المسيفرة في ريف درعا.
كما انسحب عناصر الحواجز المتمركزة في بلدة علما، وأضرم مجهولون النار فيه، بينما عززت قوات النظام تواجدها في الحواجز العسكرية بمدينة جاسم والطرقات المتصلة مع المدينة.
ونقلت قناة “العربية الحدث” عن مصادر محلية أن “أبناء درعا تمكنوا من السيطرة على عدة مناطق ونقاط منها تل السمن قرب مدينة طفس بريف درعا الغربي بعد معارك مع قوات النظام، وقالت إنهم أسروا عددا من العناصر بينهم ضباط”.
وقال تجمع “أحرار حوران” إن مقاتلي درعا سيطروا على الحاجز الواصل بين مدينة تسيل وبلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأشار إلى أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر بقصف النظام على أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات.
وتحدث ناشطون عن تمكن مقاتلين معارضين من الاستحواذ على دبابات لقوات النظام بعد أسر عدد من العناصر.
[ads3]
عبث بعبث، يلي بياكلها بالأخير يلي ماله علاقة.