الكشف عن عدد الملايين من الدولارات التي تحصل عليها قوات سوريا الديمقراطية لقاء تزويد النظام بالنفط سنوياً

أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تخرق قانون “قيصر” للعقوبات الأمريكية وتزود النظام السوري بالنفط والغاز بما يقارب ستة ملايين برميل نفط سنوياً، ما يعود عليها بعائدات تقدر بـ 120 مليون دولار.

وقالت الشبكة في بيان، إن كلاً من روسيا وإيران خرقتا قانون “قيصر” بشكل متكرر، منذ فرض الولايات المتحدة الأمريكية العديد من حزم العقوبات على النظام السوري.

واستنكر التقرير “قيام حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية (قسد) بخرق قانون قيصر”، معتبراً أن الخروقات الروسية والإيرانية أمر متوقع من دول مفروض عليها عقوبات أمريكية.

وبيّن أن “قسد” تسعى إلى كبح عمليات التهريب عبر المعابر المائية، في حين أنها بالمقابل تغضّ الطرف عن عمليات التهريب والبيع التي تتم عبر الطريق البري، موضحاً أن عمليات البيع عبر الطريق تضمن لـ “قسد” ربحاً مادياً مضاعفاً، حيث تبيعه مباشرة دون وسيط إلى الشركات التي تشرف على نقل النفط كشركة “قاطرجي” الداعمة والمؤيدة للنظام السوري.

أما النقل عبر المعابر المائية فيتم فيه بيع النفط من الحقل إلى أهالي المنطقة، والذين بدورهم يشرفون على نقله عبر المعابر المائية إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

وقدر التقدير أن “قسد” تزرد النظام بـ 1500 صهريج من النفط يومياً، أي قرابة 500 ألف برميل نفط شهرياً ما يعادل ستة ملايين برميل سنوياً، موضحة أن “قسد” تحصل على عائد سنوي من بيع النفط للنظام السوري يقدر بـ 120 مليون دولار سنوياً.

ووفق التقرير فإن عمليات التهريب تطال تقريباً 50% من النفط المنتج في مناطق سيطرة “قسد”، مشيراً إلى أن هذه الكمية الكبيرة من النفط المهرب تجعل المنطقة في عوز دائم، وغالباً لا تلبي الكمية المتبقية احتياجات السكان في المنطقة.