10 رسائل سياسية من العقوبات الأمريكية الأخيرة في سوريا .. و 3 أهداف لواشنطن تسعى لتحقيقها
حملت العقوبات الأخيرة التي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن على كيانات وشخصيات في سوريا عدة رسائل، لتمثل سياسة واشنطن الجديدة في التعاطي مع الملف السوري.
ووضعت صحيفة الشرق الأوسط 10 ملاحظات على قائمة عقوبات بايدن، ترى أنها تمثل إشارات ورسائل سياسية، وأولها هو الاتساع لتشمل السجون وفصائل وشخصيات في النظام والمعارضة.
أما ثانياً، فتعزيز مساءلة الكيانات والأفراد الذين تسببوا بعذاب الشعب السوري، وثالثا التمسك بقانون قيصر، ورابعاً الدفع باتجاه فتح ملف المعتقلين.
كما ترى الصحيفة أن هامش الإشارات هو صدور العقوبات عقب الاتفاق الروسي – الأمريكي على إدخال المساعدات عبر الحدود وقبول واشنطن بثلاثة تنازلات.
وتعكس الرسالة السادسة اهتمام فريق بايدن بملف الأكراد والبقاء العسكري شمال شرقي سوريا، من خلال معاقبة فصيل “أحرار الشرقية”.
كما يلحظ التقرير غياب إيران، بالإضافة إلى أنها ترمي إلى تغيير السلوك من خلال الأدوات الدبلوماسية.
وتؤكد الصحيفة أيضا أن لواشنطن ثلاثة أهداف في سوريا: محاربة “داعش”، المساعدات الإنسانية، وقف نار شامل.
وعاشرا، فإن قائمة بايدن تذكير بأن “قانون قيصر” الأميركي “سيف تشريعي” بوجه الروس.
[ads3]