ألمانيا : الحكومة الألمانية قلقة بشأن وقوع اشتباكات أثناء الاحتجاجات في برلين

أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها بشأن أعمال الشغب التي وقعت خلال احتجاجات غير مصرح بها لحركة “التفكير الجانبي” المناهضة لتدابير كورونا في برلين.

وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة، أولريكه ديمر، الاثنين، في برلين إن “هجمات وقعت على أشخاص من أحداث الاحتجاج”، مضيفةً: “الحكومة الألمانية قلقة للغاية بشأن هذا الأمر”.

وأكدت ديمر أنه لا تسامح مع العنف والاستفزازات تماماً، مثل “الأفكار اليمينية المتطرفة، وأساطير المؤامرات، بغض النظر عن الجانب الذي تأتي منه”.

وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية في نيسان الماضي أن مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) يراقب جهات فاعلة فردية وأجزاء من حركة احتجاج كورونا على مستوى البلاد بوسائل استخباراتية، وذلك بسبب مساعي هؤلاء لـ”نزع شرعية الدولة”.

وتعتبر حركة “التفكير الجانبي 711″، ومقرها شتوتغارت، بمثابة نواة لحركة الاحتجاج التي تنشط الآن في جميع أنحاء ألمانيا.

وحظرت السلطات في العاصمة الألمانية برلين ثلاث مظاهرات كان من المقرر تنظيمها الاثنين، احتجاجاً على إجراءات السيطرة على جائحة كورونا، بعد أعمال العنف التي وقعت في عطلة نهاية الأسبوع.

وتم الأحد القبض على ما يقرب من 600 شخص أو احتجازهم مؤقتاً، لتسجيل الشرطة بيانات شخصية عنهم، وذلك خلال احتجاجات التي شارك فيها ما يصل إلى 5 آلاف متظاهر، ويرتبط الكثير منهم بحركة (التفكير الجانبي) المعارضة لقيود كورونا.

وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات بخراطيم المياه عند عامود النصر في وسط حي “تيرغارتن”، كما استخدمت مروحيات لمراقبة الاحتجاج. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها