دويتشه فيله : ألمانيا نحو جرعة ثالثة وتطعيم الأطفال ضد كورونا

تعتزم ألمانيا بدء تطعيم المسنين والفئات الأكثر عرضة للخطر بجرعات إضافية معززة من لقاحات كوفيد اعتبارا من 1 أيلول/سبتمبر، بحسب ما أظهرت مسودة وثيقة اطلعت عليها فرانس برس الأحد (الأول من آب/أغسطس 2021)، مع تزايد المخاوف بشأن المتحورة دلتا.

وتوصي الخطة أيضا بحسب الوثيقة التي تم الاضطلاع عليها،بتشجيع تطعيم من تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، ما يعني رفع مستوى التوجيهات السابقة.

ومن المتوقع أن يضع وزير الصحة ينس شبان ووزراء الصحة في الولايات الألمانية الـ16، اللمسات الأخيرة على الخطط التي أعدها مسؤولون في الوزارة في اجتماع الاثنين.

ووفقا للوثيقة، سترسل فرق التطعيم المتنقلة إلى دور الرعاية لتقديم جرعات معززة من لقاحي موديرنا وفايزر بغض النظر عن اللقاح الذي حصل عليه نزلاؤها في الأصل.

وسيتمكن الأطباء أيضا من إعطاء اللقاح المعزز لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

ويبرر النص الخطوة عبر الإشارة إلى دراسات جرت مؤخرا وأظهرت أن الوقاية من الإصابة تتراجع مع مرور الوقت، ما يعرّض الفئات الأضعف للخطر مجددا.

اقرأ أيضا: صدامات بين رافضين لتدابير الإغلاق والشرطة الألمانية

ورغم تسجيل ألمانيا عددا منخفضا نسبيا من الإصابات مقارنة بجيرانها، إلا أن الأرقام بدأت ترتفع في الأسابيع الأخيرة خصوصا مع انتشار السلالة المتحورة دلتا الأشد عدوى.

وهناك مخاوف من حدوث تباطؤ في معدل التطعيم في البلاد، حيث تم تلقيح ما يزيد قليلا على 52 في المئة من السكان بالكامل. وفي محاولة لتلقيح مزيد من الشباب، يسعى وزراء الصحة إلى فتح جميع مراكز التطعيم في البلاد لمن تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما.

وينص مشروع القرار على أن المدارس والجامعات يجب أن تقدم الجرعات أيضا.

وخيبت لجنة اللقاح الألمانية آمال كثيرين قبل شهرين عندما أوصت رسميا بتلقيح الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما فقط إذا كان لديهم حالات مرضية أو كانوا يعيشون مع أشخاص معرضين لخطر كبير من الفيروس.

وبحسب المسودة، فإن تطعيم الأطفال والمراهقين يمكن أن “يساهم بشكل كبير في عودة آمنة إلى الصفوف الدراسية بعد العطلة الصيفية”.

وأعلن معهد روبرت كوخ الصحي الألماني عن 2097 إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد وحالة وفاة واحدة. ومنذ بدأ الوباء، سجلت ألمانيا أكثر من 3,7 ملايين إصابة و91659 وفاة. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها