في هذه المنطقة السورية .. مئات الآلاف من النازحين القاطنين في مخيمات عشوائية محرومون من المساعدات الإنسانية الدولية
أكدت “الإدارة الذاتية” المسيطرة على غالبية مناطق شمال وشرق سوريا، أن استمرار إغلاق معبر “اليعربية” على الحدود السورية مع العراق، انعكس سلبياً على المخيمات المنتشرة بالمنطقة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن خالد ابراهيم، رئيس مكتب شؤون المنظمات، قوله إن “نحو 40 منظمة دولية غير حكومية وعشرات الجمعيات المحلية تعمل في مناطق الإدارة، وإغلاق المعبر (اليعربية) تسبب بعجز ميزانية المنظمات دولية ومحلية، وقد تتوقف عن العمل”.
وأوضح أن النازحين في المخيمات، والذين يُقدر عددهم بأكثر من نصف مليون نازح سوري ولاجئ عراقي، محرومون من المساعدات الدولية.
ويعاني النازحون في مخيمات شرق سوريا، من انعدام وسائل التبريد في ظل لهيب حرارة الصيف وهبوب الرياح الجافة الصحراوية، حيث تصل درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية، فيما يبحث النازحون عن بدائل لتخفيف شدة الحرارة.
وأشارت مديرة فريق السلامة الصحية بمنظمة الهلال الأحمر الكردي جيهان عامر، إلى أن 80% من المراجعين للعيادات الخارجية وقسم الإسعاف، مصابون بأمراض ناجمة عن حرارة الصيف، مضيفة أن معظم قاطني مخيم “واشوكاني” بريف الحسكة، يصابون بالإسهال والتقيؤ والتهابات المعدة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة.
ويعد مخيم “واشوكاني”، واحداً من 12 مخيماً في شمال شرقي سوريا، ويبلغ عدد قاطنيه 14 ألف نسمة (2300 عائلة)، يسكنون في 1920 خيمة، ويعانون من نقص المساعدات الطبية والأدوية.
[ads3]