تحدثت عن تواطؤ الإخوان مع الصهاينة .. بثينة شعبان تتساءل : ” هل نعيش اليوم بداية صحوة لأحداث ربيع عربي حقيقي ؟ “

قالت بثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد، إن ما تعرضت له منطقة الشرق الأوسط في العقود السبعة الماضية يعود لاستحداث “الكيان الصهيوني” وتواطئه مع جماعة “الإخوان المسلمين”.

وفي مقال لها نشرته صحيفة الوطن تحت عنوان تونس أول الغيث تحدثت شعبان عن ارتباط الإخوان بالمخابرات الغربية، مشيرة إلى حدوث لقاءات بين مسؤولين أمريكيين وممثلين عن فروع الإخوان في عدة دول مثل الأردن وسوريا و الكويت وشمال اليمن.

أما في سوريا فقالت شعبان إن الإخوان عملوا تاريخياً على استكمال حروب الاحتلال ضد سوريا فقاموا ببث الفوضى والقتل والدمار من الداخل وشق صفوف المجتمع بنشر أفكار التطرف والتكفير ومعاداة النظام السياسي الوطني على حد قولها.

وبعد إسهابها في الحديث عن تاريخ الإخوان اعتبرت شعبان أن الأحاديث الرمادية عن التوافق والتعايش بين مجتمعات مدنية درجت على العيش المشترك وبين الإخوان هي أحاديث إما مغرضة أو مغفلة في أحسن الأحوال.

وانتقلت بعد ذلك لتناول الوضع التونسي وقالت أن إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة قد تكون ضرورية ولا بد منها من أجل التمكن من السير في طريق واضح المعالم ومحدد الأهداف، مضيفةً: “برهن التاريخ مرات ومرات أن الاسترضاء والمهادنات مع المتطرّفين بمن فيهم الإخوان المتصهينين في الأسس والمبادئ لا يوصل إلى حلول بل يضيع الزمن ويزيد الأمور تشتّتاً وتعقيداً”.

وربما قدر تونس أن ترسل إشارات عن التوجهات المستقبلية للمنطقة وفق شعبان، مشيرة إلى أن حادثة البو عزيزي كانت شرارة الربيع العربي الذي كان جحيماً عربياً على حد وصفها، وقالت إن ما حدث في تونس يقدّم درساً للجميع على أن الوضوح شرط لازم في المسائل الوطنية وأن الغموض والتأرجح لا يمكن أن يتساوى مع الصدق والشفافية الوطنية الحقة الواضحة.

وتساءلت شعبان في ختام مقالها: “هل نعيش اليوم بداية صحوة لأحداث ربيع عربي حقيقي؟ وهل تشكل تونس بداية الانقلاب الحقيقي على المشروع العثماني الإخواني ؟ وهل ستشكل تونس أول الغيث للعودة إلى المرجعيات السليمة؟”.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. بثينة شعبان مثال على الجحش لما ينحط ورا مكتب
    هي والجعفري و بقية ” مثقفي ” سورية الأسد الزريبة