تمييز عنصري و احتيال على الدولة .. خطيب مسجد مثير للجدل يواجه المحاكمة في سويسرا

وجهت السلطات القضائية في كانتون سويسري لائحة من الاتهامات ضد خطيب مسجد متهم بالتمييز العنصري والاحتيال على المساعدات الاجتماعية.

وقال مكتب المدعي العام في كانتون برن يوم الأربعاء 4 أغسطس الجاري إن أبو رمضان سيقدم للمحاكمة أمام محكمة محلية.

ويُتّهم الرجل المثير للجدل الذي كان لفترة خطيبا في مسجد بمدينة مدينة بيل/بيان بالتحريض على الكراهية ضد أشخاص من طوائف دينية وجنسيات مختلفة، لا سيما المسيحيين واليهود والهندوس وكذلك الروس.

كما يُتهم المواطن الليبي البالغ من العمر 68 عامًا بالاستفادة من المساعدات الاجتماعية على الرغم من حصوله على دخل منتظم عبر نشاط يتمثل في تنظيم رحلات الحج للمسلمين.

وبحسب بعض التقارير، فقد حصل الخطيب على حوالي 590 ألف فرنك (652 ألف دولار) من المساعدات الاجتماعية بين عامي 2003 و2017.

من جهته، نفى أبو رمضان ارتكاب أي مخالفات من هذا القبيل قائلاً إنّ خطبه قد أسيء تفسيرها. مع العلم أنّه مهدد بالترحيل عن سويسرا إذا ما ثبتت إدانته.

وكان الرجل حصل في عام 1998 على حق اللجوء في سويسرا ، لكنه فقد هذا الوضع القانوني بعد أن تبيّن أنه حصل على جواز سفر ليبي ساري المفعول عام 2013.

يُشار إلى أن الأمر استغرق ما يقرب من أربع سنوات إلى أن أتمّ المدعون المحليون في الكانتون تحقيقاتهم الأولية، بما في ذلك ترجمة خطبه من العربية إلى الألمانية. (swissinfo)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد