” حاميها حراميها ” .. جمارك بشار الأسد تضبط مستودعاً للمهربات يعود لأحد العاملين في الجمارك !
كشفت حملات التدقيق والتفتيش، التي تجريها سلطات النظام، ضد عمليات التهريب، مستودعاً مخصصاً لتخزين المهربات في أحد ضواحي ريف دمشق، لكن تبين أنه يعود لأحد العاملين في المديرية العامة للجمارك.
وقالت صحيفة “الوطن”، الناطقة باسم النظام، إن المواد التي تم ضبطها في المستودع، أدوية يرجح أنها ذات منشأ أجنبي، إلى جانب بعض المواد المختلفة وكلها لا تحمل بيانات، الأمر الذي رجح التعامل معها تحت بند الاستيراد تهريباً، مع تقديرات أولية لقيمة المصالحة على القضية بنحو 200 مليون ليرة.
ومن خلال التوسع أكثر في التفاصيل تبين أنه تم توقيف عامل في مستودع المحجوزات، لاستكمال التحقيق في الحادثة، وهو يدفع باتجاه الربط بين المهربات التي ضبطت في مستودع بضاحية بريف دمشق، وبين مستودع المحجوزات، وكل ذلك يجري على التوازي لمحاضر إتلاف لمواد في مستودع المحجوزات، تمت مراسلة محافظة دمشق للتنسيق معها في عمليات الإتلاف، لكن تأخر تفاعل المحافظة أخر عمليات الإتلاف في مستودع المحجوزات.
وأضافت الصحيفة أنه تم إخلاء سبيل كل العاملين في الجمارك الذين شملتهم حملة التحقيق، من مختلف المهام: أمين منطقة جمركية رئيس قسم كشاف وغيرهم من الذين طالتهم التحقيقات خلال الفترة الماضية ومعظمهم خرجوا من العمل الجمركي عبر استقالات تم تأشيرها في وقت سابق.[ads3]