وسائل إعلام تركية وصفت ما حدث بالفضيحة .. علي الديك يحيي بشار الأسد من داخل تركيا و السلطات تفتح تحقيقاً ( فيديو )

أثارت حفلة للمغني السوري علي الديك، في مدينة أنطاكيا التركية، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي تطور لفتح تحقيق بحقه.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير: “إن المطرب السوري علي الديك، وهو صديق الإرهابي معراج أورال، نظم حفلاً موسيقياً في ولاية هاتاي، جنوبي تركيا، في الوقت الذي كانت تكافح فيه تركيا، ضد حرائق الغابات، وتم ترديد شعارات مؤيدة لبشار الأسد في الحفل”.

وأضافت أن علي الديك اعتلى المنصة في حفل زفاف عائلتي راي وكوجاك، في منطقة سامانداغ، بحضور النائبين في حزب الشعب الجمهوري عن ولاية هاتاي، محمد كوزال منصور، وعصمت توكدمير، وتحول الحفل فجأة إلى عرض لمؤيدي المنظمات الإرهابية، وخلال الحفل، تم ترديد هتافات مؤيدة لبشار الأسد، حيث قال علي الديك وهو على خشبة المسرح (نحن هنا، أين أردوغان؟)، وأشاد نواب حزب الشعب الجمهوري بذلك، مع موجة من التصفيق.

ونقل الإعلام التركي عن ناشط قوله إن الحادثة / الحفلة التي شهدها في 3 آب، جاءت عندما كانت الغابات تحترق في العديد من المناطق، بما في ذلك حرائق ولاية هاتاي، التي تقشعر لها الأبدان.

وقال: “المطرب علي الديك معروف في سوريا بهويته الطائفية المتعصبة، والمناهضة للسنة، إنه يستخدم التعبيرات المناهضة لتركيا في كل فرصة، وهو داعم كبير للأسد، ما رأيناه في تلك الليلة كان أشبه بقمة رعب أكثر من كونه حفلة موسيقية، الشخص الذي غنى على المسرح دائماً يمدح بشار الأسد والإرهابيين أعداء تركيا، انضم إليه كثير من الناس ورُددت هتافات مناهضة لتركيا، وشهدنا فضيحة حقيقية في سامانداغ”.

ومما يثير الفضول، بحسب الإعلام التركي، هو “كيف استطاع ذاك المغني علي الديك الذي أهان تركيا بشدة خلال عمليات إدلب وغصن الزيتون ودرع الفرات وعملية نبع السلام، الدخول إلى البلاد”.

وفي وقت لاحق، قالت صحيفة “زمان” التركية المعارضة، إن “السلطات في تركيا فتحت تحقيقًا ضد علي الديك، بتهمة إهانة الرئيس التركي”.

واعتبرت السلطات التركية تلك العبارة تهكماً على أردوغان، ووصفت الصحف الموالية للحكومة التركية مثل (يني شفق، يني أكيت، ستار) الواقعة بالفضيحة، مشيرة إلى أن الفنان الشعبي علي الديك أشاد باستمرارٍ خلال الحفل ببشار الأسد والمسلحين المناهضين لتركيا، وفق المصدر ذاته.

من ناحيته زعم منظم الحفل رفيق ايريلماز أن الديك هو أحد أقارب صاحب الحفل، لذا طلب منه حضور العرس والغناء فيه، مضيفاً أن الغناء كان باللغة العربية ولم يكن الفنان يقصد رئيس الجمهورية بكلامه، بل نادى على والد العريس الذي يدعى “أردوغان راي”.

وتأخر رحيل الديك، الذي كان من المفترض أن يعود إلى سوريا، بسبب التحقيق.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. بيهربوا من سوريا، بيروحوا على تركيا، وبيضلوا بيهتفوا هتافات الحمير

  2. المفروض كل واحد حضر العرس وهتف لبشار ينطرد من تركيا طردة الكلاب

  3. اردوغان المنافق والمراوغ بالتزاماته للجانب الروسي وفق اتفاق سوتشي ومفاوضات آستنة ما يقوم به أردوغان يرقى إلى درجة استغباء الناس! وإلا فكيف يفسر المفسرون أنه عندما قرر استئناف كامل العلاقات مع كيان يهود سنة 2016.

  4. ليش ما بيروحوا يموتوا بسوريا فدا صباطو؟
    ليش تركيا عم تخلي هيك ناس زبالة عندها؟