ألمانيا تواجه فوضى في حركة السفر بسبب إضراب سائقي القطارات

يواجه المسافرون في مختلف أنحاء ألمانيا حالةً من الفوضى، الأربعاء، مع بدء سائقي القطارات إضرابًا عن العمل لمدة يومين، بسبب خلاف بشأن الأجور، بما في ذلك مكافأة بسبب جائحة فيروس كورونا.

وألغت شركة “دويتشه بان”، المشغلة للجزء الأكبر من شبكة قطارات السكك الحديدية في ألمانيا، حوالي 75% من رحلات القطارات طويلة المدى، وتتوقع المزيد من الإلغاءات، مع تأخيرات في مواعيد قيام الرحلات على الخطوط الإقليمية.

وبدأ الإضراب، مساء الثلاثاء، مع قيام أعضاء نقابة سائقي القطارات بوقف تشغيل قطارات البضائع.

ولم يتضح ما إذا كانت شركات السكك الحديدية الأخرى ستتأثر بالإضراب، في أعقاب انضمام عمال أنظمة التحكم في حركة القطارات إلى الإضراب، حيث بدون قيام هؤلاء العمال بوظائفهم لا يمكن أن يتحرك أي قطار.

وكانت الرابطة الاتحادية لروابط أرباب العمل في ألمانيا حذرت مسبقًا من أن تداعيات الإضراب تمثل خطراً على التعافي الصعب للاقتصاد.

ويأتي ذلك على خلفية النزاع على الأجور بين النقابة وشركة “دويتشه بان”، حيث تطالب النقابة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.

وأعلنت النقابة أنها لن تقبل بعقد جولة في العام الحالي دون الخروج بنتيجة، وطالبت بمكافآة بقيمة 600 يورو لمواجهة تداعيات كورونا، وزيادة الأجور بنسبة 2ر3% على مدى 28 شهرا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها