حزبان من المعارضة الموالية يسخران من حكومة بشار الأسد الجديدة

أصدر حزبا “التضامن” و”الشباب للبناء والتغيير” بيانا مشتركا حول التشكيلة الحكومية النظامية الجديدة، قالا فيه إن “الحكومة بحلتها المكررة أنهت كل آمال التغيير لدى أغلب الشعب”.

وأضاف الحزبان المرخصان اللذان يعتبران من المعارضة الموالية (لا مشكلة لديهم مع بشار الأسد وجيشه)، أن المشاورات الحكومية مرت “مرور الكرام، ولم نشهد أو يشهد الشارع، لقاء واحدا بالأحزاب الوطنية المرخصة والقوى البشرية من خريجي الشهادات العليا وأصحاب الاختصاص بالتعامل مع الأزمات”.

وتساءل البيان: “لماذا المشاورات إن كان الفريق القادم هو ذاته الفائت؟”، مضيفا: “أغلبه من أسس لتكريس الأزمة والتأزيم”.

وأعرب البيان عن القناعة بأن “سبل الحل متوفرة و بالإمكانات الذاتية، إنما هي بحاجة إلى حكومة تشاركية مختصرة، تكون حكومة أزمة لا تأزيم”. وقال إن الأزمة في البلاد مركّبة، الغالب منها بفعل الحرب والعقوبات المفروضة على سوريا، لكن جزءا كبيرا منها سببه انتشار الفساد، والتسليم لصعوبات التغيير، وعدم الرغبة أو الإمكانية الحكومية بالتغيير”.

وختم البيان بإعلان الحزبين رفض “تدوير” ذات الوجوه في الحكومة الجديدة، ودعا إلى “إعادة النظر بالسياسات التي لم تكرس خلال المرحلة السابقة سوى المزيد من التأزيم، فيما بوصلة الحل تشير إلى الفساد وضوحاً ، ليبقى الشعب بين مطرقة الجوع و سندان فقدان الأمل، ما ينذر بنتائج خطيرة باتت واضحة المعالم في كل المناطق السورية، سيصبح من الصعب تطويقها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها