خطة القطري الخليفي بالجمع بين ميسي و رونالدو أصبحت قابلة للتنفيذ

يواصل القطري ناصر الخليفي مالك باريس سان جيرمان الفرنسي بناء “فريق الأحلام” بعد التعاقد مع الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة السابق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

ونجح سان جيرمان في التعاقد مع 5 صفقات صيفية كبيرة حتى الآن، بضم كلا من جيانلويجي دوناروما وجورجينيو فينالدوم وأشرف حكيمي إضافة إلى سيرخيو راموس وليونيل ميسي.

وحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن الخليفي قريب من تحقيق ما كان ضربا من الخيال بالجمع بين أفضل لاعبين في العالم حاليا ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ينتهي عقده مع يوفنتوس الصيف المقبل.

وحسب الصحيفة الإسبانية فإن الخليفي لا يفكر حاليا في بيع الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد خلال الميركاتو الجاري، لأن المسألة لا تتعلق بالمال، لكنه أعد بالفعل الخطة التي سيتحرك على أساسها عندما ينتهي عقده في يونيو 2022، ويكون له حرية التعاقد مع النادي الملكي، حيث لا يزال اللاعب متمسكا بالتزامه مع نادي العاصمة الفرنسية حتى نهاية عقده.

ويفترض سان جيرمان رحيل مبابي إلى ريال مدريد في نهاية الموسم المقبل، حيث يعلمون تماما أن اللاعب الشاب لديه أفكار واضحة جدا حول عملية تجديد عقده، ولن يغير شيء رأيه.

لكن في المقابل، وبشكل متزامن فإن باريس سان جيرمان سيتحرك ليتعاقد مع رونالدو، الذي سيكون أيضا لاعبا حرا بعد انتهاء عقده مع “السيدة العجوز”.

وبذلك يستبدل سان جيرمان نجما بآخر، بدون تكلفة على مستوى الانتقالات، لن يحصل على يورو واحد من ريال مدريد، وفي المقابل لن يتكلف أي شيء لضم النجم البرتغالي.

وإذا جرت الأمور كما يخطط سان جيرمان، فسينجح بالجمع بين ميسي ونيمار ورونالدو في فريق واحد، الثلاثي الذي تواجد على منصة الكرة الذهبية في عام 2015، الأرجنتيني فاز بتلك النسخة بنسبة 41.3% من الأصوات، وحل البرتغالي ثانيا بنسبة 27.7%، فيما جاء البرازيلي ثالثا بنسبة 7.8%.

ولطالما أراد الخليفي لم شمل الثلاثي في باريس سان جيرمان، وبمجرد إغلاق التعاقد مع ميسي، أصبح الحلم أقرب كثيرا إلى التحقق.

ويعرف خورخي مينديز وكيل أعمال رونالدو بالفعل خطة باريس سان جيرمان، وسيحصل البرتغالي على مكافأة توقيع عقد مغرية للغاية، وسيصل إلى “حديقة الأمراء” بعمر 37 عاما بعقد يمتد لموسمين، وسيرحل بعمر 39 عاما وهو العمر الذي يفكر فيه رونالدو باتخاذ خطوة أخرى في حياته، سواء بالاعتزال أو الذهاب للعب كرة قدم أقل تطلبا، مثل الولايات المتحدة أو حتى في قطر. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها