النظام طالبهم بـ 100 مليار ليرة ! .. إم تي إن سوريا ترد على بيان الشركة الأم الذي أعلن مغادرة البلاد

أعلنت شركة “إم تي إن سوريا” أن قرار مجموعة “إم تي إن” الجنوب أفريقية لن يؤثر على عمل الشركة في سوريا، بما فيه التزاماتها تجاه عملائها وشركائها وموظفيها، ودورها في “دعم الاقتصاد الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية”.

واعتبرت الشركة في بيان، أن انسحاب أحد الشركاء “أمر طبيعي في عالم الأعمال”، وأنها ملتزمة بضمان سير أعمالها في سوريا.

وكانت مجموعة “إم تي إن” الجنوب أفريقية، قد أعلنت الخميس، أنها ستخرج من #سوريا فوراً، لأن العمل فيها أصبح “غير محتمل”.

ونقلت وسائل إعلام موالية تصريحات للرئيس التنفيذي للشركة الأم، رالف موبيتا، قوله إن “المجموعة فقدت السيطرة على أعمالها في سوريا، بعد تعيين الوصي القضائي عليها، إضافة إلى مطالباتها بدفع 100 مليار ل.س عن بدل الترخيص الممنوح لها، واتهامها بتفويت المنفعة على الحكومة السورية”.

وأضاف موبيتا أن محاولة بيع حصة المجموعة البالغة 75% من أسهم الشركة في سوريا إلى المساهم الأصغر تيلي إنفست (شركة تنسب مكليتها وإدارتها لأسماء الأسد) باءت بالفشل، منوهاً بأن الشركة تحتفظ بحقوقها وستطالب بها من خلال الإجراءات القانونية الدولية.

وأشار موبيتا إلى قيمة أرباح الأسهم الرئيسية انخفضت 10% خلال النصف الأول من 2021، مبيناً أن فرع سورية شكل 0.4% فقط من إجمالي إيرادات المجموعة، لذا فإن تأثير الخروج سيكون ضئيلاً.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها