مصر : العثور على جثتي أم و رضيعتها في ظروف غامضة

لقيت ربة منزل ورضيعتها مصرعهما ذبحا في ظروف غامضة، داخل مسكنهما الكائن بأحد الأحياء الشعبية في محافظة الجيزة المصرية.

وتواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها وجهودها لكشف غموض وملابسات الحادثة المأساوية، التي حدثت داخل شقة المغدورة، الواقعة في منطقة ”بولاق الدكرور“، أحد الأحياء الشعبية بمحافظة الجيزة.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود إخطار للأجهزة الأمنية، في وقت مبكر، الخميس، يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة بولاق الدكرور، يفيد بالعثور على جثة ربة منزل ورضيعتها داخل مسكنهما.

وانتقل عدد من رجال الشرطة المصرية على الفور إلى موقع الحادثة، وبصحبتهم سيارة إسعاف، وتبين أن الضحيتين مصابتان بطعنات غائرة عدة، وجروح بالرقبة.

وأوضحت التحريات المبدئية أن الضحية الأولى هي ربة المنزل وتدعى ”سالمة.م“، وهي سيدة في العقد الثالث من عمرها، ولفظت أنفاسها الأخيرة عقب الاعتداء عليها بآلة حادة، بحسب الآثار الظاهرة على جثة القتيلة.

ووفق ما ذكرت شبكة “إرم نيوز”، بينت التحريات أن الأجهزة الأمنية عثرت أيضا على جثة رضيعة، وهي ابنة الضحية الأولى وتدعى فريدة، عمرها 7 أشهر، ومصابة هي الأخرى بجرح ذبحي بالرقبة نتج عنه وفاتها.

وأشارت التحريات إلى أن الواقعة وملابساتها تدل على وجود شبهة جنائية، حيث تكثف الأجهزة الشرطية من تحرياتها لكشف غموض الحادث.

وحررت الأجهزة المصرية المعنية محضرا بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة المختصة، طلب وكيل النائب العام انتداب الطب الشرعي، وذلك لتشريح جثتي الضحيتين، بهدف الوقوف على سبب وفاتهما.

وطالبت النيابة العامة أيضا بسرعة إعداد التقرير الطبي، وموافاتها بسبب وفاة الضحيتين، والتصريح بدفنهما عقب ورود التقرير الطبي.

وحثت النيابة العامة المختصة على سرعة إجراء تحريات المباحث حول ظروف الواقعة، وكذلك سرعة ضبط وإحضار الجاني، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة القريبة من مسكن الضحيتين وسؤال الشهود والجيران، وكذلك استدعاء أقارب الأم وأصدقائها للاستماع لأقوالهم حول القضية الغامضة.

وشهدت الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في الأخبار التي تتناول جرائم العنف الأسري، وشاعت بدرجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسجلت مصر مؤخرا عددا كبيرا من جرائم القتل، خاصة بين الأزواج والزوجات، وكذلك قتل الأمهات والآباء لأطفالهم، الأمر الذي شغل الرأي العام المصري بشكل واسع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها