غوتيريش يدعو طالبان ” لضبط النفس و حماية حقوق الناس ” بأفغانستان

حث أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، حركة طالبان والأطراف الأخرى في أفغانستان على ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس” وحماية حقوق وحريات جميع الناس.

جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، عقب ساعات من إعلان طالبان بدء سيطرتها على العاصمة كابل ومبانيها الحكومية، إثر مغادرة القوات الأمنية منها، معلنة عزمها بسط السيطرة على العاصمة بشكل سلمي.

وقال دوجاريك، إن الأمين العام يتابع “بقلق بالغ” التطور السريع للحالة في أفغانستان، “ويحث طالبان وجميع الأطراف الأخرى على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل حماية الأرواح وضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية”.

وأضاف: “يجبر الصراع مئات الآلاف على الفرار من ديارهم، ولا تزال هناك تقارير عن انتهاكات وخطيرة لحقوق الإنسان في المجتمعات الأكثر تضرراً من القتال”.

وتابع البيان: “يجب أن تتوقف جميع الانتهاكات، ويدعو الأمين العام حركة طالبان وجميع الأطراف الأخرى إلى ضمان احترام وحماية القانون الإنساني الدولي وحقوق وحريات جميع الناس”.

كما دعا غوتيريش “جميع الأطراف إلى ضمان وصول الجهات الفاعلة الإنسانية دون عوائق لتقديم الخدمات والمساعدة المنقذة للحياة في الوقت المناسب”.

وأكد أن “الأمم المتحدة لا تزال مصممة على المساهمة في تسوية سلمية، وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الأفغان، ولا سيما النساء والفتيات، وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والدعم الحيوي للمدنيين المحتاجين”.

وسيطرت طالبان على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها