الإمارات تكشف سبب استقبالها للرئيس الأفغاني الذي غادر بلاده بعد سيطرة طالبان

أعلنت دولة الإمارات، الأربعاء، أنها استقبلت الرئيس الأفغاني أشرف غني، وأسرته لـ”اعتبارات إنسانية”.

والأحد، سيطرت حركة “طالبان” على العاصمة الأفغانية كابل، وقبلها غادر غني البلاد، وسط تضارب بشأن وجهته.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، بأن “وزارة الخارجية والتعاون الدولي أعلنت أن بلادها استقبلت الرئيس أشرف غني وأسرته في البلاد وذلك لاعتبارات إنسانية”.

وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت قناة “كابل نيوز” المحلية، عبر تويتر، أن “الرئيس السابق غني، الذي فر من أفغانستان قبل 4 أيام، استقر في أبوظبي، بعد أن أفادت أنباء أولية أنه خرج إلى طاجيكستان ثم إلى (سلطنة) عمان”.

وأضافت أن “غني حاول أثناء مغادرته أفغانستان تهريب ملايين الدولارات معه، لكن بعض الأموال بقيت في مروحية بمطار كابل”.

وصرح السفير الأفغاني لدى طاجيكستان محمد ظاهر أغبر، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، بأنه سيتقدم بطلب إلى “الإنتربول” (المنظمة الدولية للشرطة الجنائية) لتوقيف غني، متهما إياه بـ”الخيانة والاستيلاء على 169 مليون دولار من خزينة الدولة”.

وحول تولي أمر الله صالح، نائب غني، الرئاسة بالوكالة، قال أغبر: “وفقا للدستور الأفغاني، في حالة غياب الرئيس لهروبه أو وفاته، فإن صالح يعد الرئيس المؤقت للبلاد، بصفته النائب الأول للرئيس”.

وبعد رحيل غني ومساعديه المقربين، شكل الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، والسياسي المخضرم قلب الدين حكمتيار، وكبير مفاوضي السلام عبد الله عبد الله، مجلسا لضمان انتقال سلس للسلطة.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، شرعت “طالبان” في توسيع سيطرتها، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري، وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على البلاد كلها تقريبا.

وفي 2001، أسقط تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، حكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة”، الذي تبنى هجمات بالولايات المتحدة الأمريكية، في سبتمبر/ أيلول من ذلك العام. (ANADOLU)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. منذ سنوات طويلة امريكا تريد ترك خازوق للصين وطريق الحرير وكانت تجتمع مع طالبان برعاية قطر راعية الاخوان المسلمين – الان المشروع نضج الامر استلام وتسليم