المزيد من الأشخاص يصلون إلى ألمانيا إثر تسارع عمل جسر الإجلاء من أفغانستان

هبطت طائرتان في مطار فرانكفورت بألمانيا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، تقلان عدداً ممن تم إجلاؤهم من العاصمة الأفغانية كابول، في تصاعد لوتيرة عمليات الإجلاء الألمانية بعد البداية الفوضوية.

وأقلت الطائرتان المستأجرتان التابعتان لـ”لوفتهانزا” والخطوط الجوية الأوزبكية نحو 500 شخص.

وتحدث الواصلون عن فوضى في مطار كابول، وقال محمود ساجدي إنه رأى قتلى وسمع دوي طلقات نارية، وتحدث عن الوضع في كابول، بالقول إنه “العجز واليأس.. ولا شيء سوى الفوضى”.

وتحدث راكب آخر، طلب عدم الكشف عن اسمه، عن مشاكل تنظيمية، وقال إن “الوضع صعب وليس من السهل السيطرة عليه”، وأكد على ضرورة أن يساعد العالم الشعب الأفغاني”.

وأقلعت الطائرتان من العاصمة الأوزبكية طشقند، حيث أقام الجيش الألماني مركزاً للإجلاء.

وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية أنها ستواصل إجلاء “أكبر عدد ممكن من المواطنين الألمان والموظفين المحليين وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر” لأطول فترة ممكنة.

وستشمل عملية الإجلاء ما يصل إلى 600 جندي، وقد تم تخصيص ميزانية تبلغ نحو 40 مليون يورو (47 مليون دولار) لها. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها