الكويت : فتاة تشكو صديقتها للشرطة لتفاجأ بأنها شاب ” متشبه بالجنس الآخر ” !

توجهت فتاة جامعية في الكويت إلى أحد المراكز الأمنية للاستنجاد برجال الأمن من صديقتها التي كانت برفقتها في السيارة، والتي تبين لاحقاً أنها شاب ”متشبه بالجنس الآخر“، متهمةً إياها بمحاولة استدراجها لتعاطي المخدرات.

وكشف مصدر أمني، لصحيفة ”الأنباء“ الكويتية، عن تفاصيل الواقعة المثيرة والتي بينت للفتاة المدعية الهوية الحقيقية لصديقتها، حيث قال ”إن رجال الأمن فوجئوا في ساعة متأخرة قبل يومين بوقوف سيارة الفتاة أمام المخفر والاستغاثة برجال الأمن من صديقتها التي كانت برفقتها، ليتوجه رجال الأمن إلى السيارة للاستعلام عن سبب استغاثتها“.

وأوضح المصدر ”بأنه تم الطلب من الفتاة المدعية وصديقتها المدعى عليها الدخول إلى المخفر للكشف عن سبب الخلاف بين الصديقتين، والاستماع إلى شكوى المدعية“.

وأكد المصدر ”أن الفتاة المدعية وجهت أصابع الاتهام إلى صديقتها بأنها تحثها على تعاطي المخدرات لتحسين مزاجها، وهو ما دفعها للتوجه إلى المخفر للاستنجاد برجال الأمن“.

وقالت الفتاة المدعية ”إنها تعرفت على صديقتها منذ أسابيع وخرجتا معا عدة مرات وتحدثتا في تفاصيل كثيرة وشعرت بأنها إنسانة جيدة توجه لها النصح الدائم، إلا أنها صُدمت عقب أن طلبت منها تعاطي المخدرات“.

وذكر المصدر الأمني أنه وبسؤال رجال الأمن للصديقة المدعى عليها، والتي كانت تبدو بمظهر فتاة قبل أن يتم كشف حقيقتها، زعمت ”أن ما ذكرته صديقتها غير حقيقي وأنها اضطربت نفسيا بشكل مفاجئ ما دفعها لفعل ذلك“.

وأضاف المصدر ”أن أحد رجال الأمن توجه إلى سيارة الفتاة المدعية لإحضار الإثبات الشخصي للمدعى عليها من حقيبتها، حيث تم العثور فيها على هوية مواطن في الـ 23 من العمر إلى جانب أدوات تعاطي مخدرات“.

وبمواجهة المدعى عليها بالهوية، أقرت بأنها شاب، يميل للجنس الآخر ويرتدي زيهم، ليتم إحالة المضبوطات والقضية إلى المباحث الجنائية، بتهمة مبدئية وهي ”التشبه بالجنس الآخر والاشتباه في تعاطي مواد مخدرة“.

ويعاقب القانون الكويتي ”المتشبهين بالجنس الآخر“ بالحبس مدة لا تتجاوز السنة الواحدة وبغرامة لا تتجاوز ألف دينار كويتي (3300 دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وتطبق الكويت عقوبات رادعة بحق تجار المخدرات ومروجيها، حيث تُصدر أحكام قضائية ضد كل من تثبت إدانته بهذه القضايا وتصل أحياناً إلى الإعدام والسجن المؤبد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد