ألمانيا : محتجون يطالبون بسرعة إجلاء اللاجئين الأفعان من كابول ( فيديو )

تظاهرت مجموعات في مختلف أنحاء ألمانيا، الأحد، للمطالبة بالإجلاء السريع لآلاف الأشخاص المعرضين للخطر في أفغانستان، في أعقاب سيطرة حركة “طالبان” على الدولة التي مزقتها الحرب.

وتحت الأمطار الغزيرة، تجمع مئات المتظاهرين أمام المستشارية الاتحادية في برلين، وطالب المتحدثون، من بين أمور أخرى، بالإجلاء السريع للقوات المحلية ونشطاء حقوق الإنسان ونشطاء حقوق المرأة والعلماء ولاعبات الرياضة.

وتحدثت شرطة برلين عن 1700 مشارك، معظمهم من الشباب، وسار المتظاهرون وهم يحملون مظلات عبر الحي الحكومة وحتى وزارة الخارجية، عصر الأحد.

وأطلق تحالف واسع من المجموعات على الاحتجاج شعار “أفغانستان: تحمل المسؤولية.. ابدأ الآن”.

وقال متحدث أفغاني إنه دخل في إضراب عن الطعام أمام مكتب وزارة الخارجية قبل خمسة أيام، وقال إن شقيقه عمل مع القوات الألمانية في أفغانستان لمدة تسعة أعوام، وتخلت ألمانيا عنه وعن عائلته، وتابع المتحدث: “سيتم ذبحهم”، وكتب على لافتة بحروف كبيرة: “لقد فشلتم”.

وقد أعلن الجيش الألماني، الأحد، إجلاء نحو 180 شخصاً آخرين من العاصمة الأفغانية كابول.

وكتب الجيش، بعد ظهر الأحد، عبر “تويتر”، أن طائرة من طراز “إيه 400 إم” في طريقها إلى العاصمة الأوزبكستانية طشقند.

وأقلعت هذه الطائرة من العاصمة الأفغانية كابول الساعة 33ر14 (بالتوقيت المحلي).

وكان الجيش الألماني أعلن صباح الأحد إجلاء 196 شخصاً من أفغانستان، وذكرت قيادة العمليات، عبر “تويتر”، أن طائرة من طراز “إيه 400 إم” انطلقت، صباح الأحد، من مطار العاصمة الأفغانية كابول في اتجاه أوزبكستان أيضا.

وأوضحت قيادة العمليات: “الوضع هناك ما يزال صعباً للغاية.. يتم فعل كل شيء لإجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص المحتاجين للحماية ونقلهم جواً إلى طشقند”.

وبذلك نقل الجيش الألماني 376 شخصاً من أفغانستان حتى الآن، خلال يوم الأحد.

وبحسب بيانات الجيش الألماني، فإنه قام بإجلاء إجمالي أكثر من 2500 شخص من أفغانستان، منذ استيلاء “طالبان” على السلطة هناك.

وذكر الجيش الألماني أن الرحلة القادمة ستنطلق إلى كابول من أجل إجلاء أشخاص آخرين من أفغانستان.

يشار إلى أن عدداً كبيراً من طائرات الجيش الألماني تنتقل بين كابول وطشقند، حيث من المقرر أن يبدأ الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بدء رحلتهم إلى ألمانيا من هناك. (DPA)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها