وكالة روسية : ” صبغة حلبية سورية ترسم بها ابنة الرئيس الأفغاني جزءاً من معيشتها المترفة “

دخلت مريم غني، ابنة رئيس أفغانستان، البالغة من العمر 42 عامًا، عدسات المصورين، وهي تتجول في نيويورك بصحبة أحد أصدقائها المقربين.

وانتشرت اللقطة في جميع أنحاء وسائل الإعلام العالمية وأثارت غضب العديد من الأفغان الذين يحاولون الخروج من البلاد بأي ثمن، بينما تؤسس طالبان نظامها الخاص هناك.
بروكلين النموذجية

ووصفت ابنة رئيس أفغانستان نفسها في مقابلة مع “ديلي ميل”، نفسها بـ”المرأة النموذجية في بروكلين”.

وولدت مريم غني في الولايات المتحدة، وتخرجت من الجامعة، ثم كلية الفنون البصرية في نيويورك. الآن تعمل المرأة كمخرجة وفنانة وكاتبة.

وأضافت: “أعتقد أن كل شيء في أفغانستان يجب أن يتغير للأفضل للجميع، بما في ذلك النساء”.

وأخرجت ابنة الرئيس أشرف عدة أفلام غير مكتملة تم تعليقها أثناء الحرب الأفغانية، وفيلم قصة قصيرة عن الدمار، يحكي عن مبنيين في كاسل في ألمانيا وكابل في أفغانستان.

وحصل أحد الأعمال على جائزة وتعليقات إيجابية من النقاد في مهرجان برلين السينمائي في عام 2019.

وتُعرض لوحات مريم وصورها في متاحف أمريكية مرموقة للفن الحديث: متحف متروبوليتان ومتحف غوغنهايم ومعرض تيت مودرن.

وتمتلك مريم شقة علوية واسعة باهظة الثمن في حي كلينتون هيل المرموق في نيويورك، شمال بروكلين.

وتصف المرأة منزلها على النحو الآتي: “الأرفف مليئة بالكتب من الأرض إلى السقف، والغرفة بها وسائد مطرزة من حلب السورية وسجادة من تركمانستان تبرع بها والدي. هناك مغناطيسات بعبارات تحفيزية على الثلاجة”.

وسافرت ابنة الرئيس كثيرًا: زارت هونغ كونغ والبندقية وبرلين ودمشق وبيروت وجاكرتا ولندن ومونتريال والقاهرة وكوبنهاغن ومومباي وموسكو. بالمناسبة، في العاصمة الروسية زارت معرض تريتياكوف.

وتعيش مريم أسلوب حياة مترف، تصفه نفسها بالنسوي والليبرالي، وتحب قراءة الكتب، وتشارك في الأنشطة الاجتماعية. كما أنها لم تتجاهل الأحداث الجارية في أفغانستان، حيث قالت على حسابها عبر “إنستغرام”: أنا غاضبة، حزينة وخائفة بشكل رهيب على عائلتي وأصدقائي وزملائي الذين بقوا في أفغانستان.

وفي الأساس، تبدو صفحات غني على الشبكات الاجتماعية محايدة قدر الإمكان: تنشر رسومات تخطيطية من الحياة في الولايات المتحدة أو تسافر إلى بلدان مختلفة من العالم، دون أن تنشر أي صورة لها.

وأثارت رفاهية غني أسئلة من الجمهور عندما استولت طالبان (منظمة محظورة في روسيا كمنظمة إرهابية) على السلطة في أفغانستان، مما تسبب في خوف العديد من الأفغان على حياتهم. في ذلك الوقت، كانت مريم، في ثوب أزرق فاتح، تمشي مع صديقتها في نيويورك، حيث كان الصحفيون يراقبونها.

ووصفت إحدى المنشورات الغربية الصورة: “ابنة الرئيس الأفغاني المحببة تتجول على مهل في أنحاء نيويورك، بينما مُنح والدها، الذي فر من كابل بحوزته 169 مليون دولار نقدًا، حق اللجوء في دبي”.

* العنوان والنص لوكالة سبوتنيك الروسية.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها