الوصول إلى مطار كابول ” شبه مستحيل “.. سيدة تروي قصة إجلائها من أفغانستان
روت مواطنة فرنسية تم إجلاؤها من أفغانستان رحلتها “المشحونة” إلى مطار كابول، مشيرة إلى أنه كان يتعين دفع أموال لطالبان من أجل وصول مجموعتها من الأجانب إلى المطار.
قالت فيكتوريا فونتان، أستاذة دراسات السلام والصراع في الجامعة الأمريكية بأفغانستان، ليورونيوز إن طالبان وضعتها وآخرين في مجموعتها تحت “الإقامة الجبرية، وجعلوا وصولنا إلى المطار أمرًا مستحيلًا تقريبًا”.
وقال فونتان: “من البداية حتى النهاية، لم يكن من المؤكد تمامًا ما إذا كان بإمكاننا بالفعل الوصول إلى المطار حتى بصفتنا أجانب”.
وهي واحدة من بين عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان منذ 14 أغسطس/آب.
وقالت ليورونيوز: “هناك شخص خاص مسؤول، عينته طالبان لضمان ما يسمونه المرور الآمن للأجانب إلى المطار. لكنه في الحقيقة ابتزاز أكثر من أي شيء آخر”.
وأضافت فيكتوريا قائلة: “فتشونا حتى أخذوا كل شيء منا، حتى أجهزة الراديو، ثم وضعونا في حافلات وتركونا بإحدى بوابات المطار، وكانت لحسن الحظ، إحدى بوابات المطار الأقل ازدحامًا”، وأوضحت بأن الأمر استغرق ساعتين للوصول إلى المطار.
ووصفت التجربة بأنها “مفجعة” حيث كان الناس يتوسلون بشدة للسماح لهم بدخول المطار.
وقالت فونتان: “كنا نعلم أننا كنا القلة المختارة التي ستتمكن من الفرار، لكن جميع من كانوا هناك، كانوا يائسين تمامًا ورغبوا بشدة كي يكونوا معنا في تلك الحافلات ولم نتمكن من اصطحابهم… انفطر قلبي لأن الأفغان كانوا معنا جنبًا إلى جنب لمدة 20 عامًا. لقد وعدناهم بحياة مختلفة. لقد عملوا معنا وعانوا معنا”. (EURONEWS)
[ads3]