ألمانيا : وفاة طفل سوري في روضة أطفال .. و التحقيقات تكشف السبب المرجح للوفاة

توفي طفل سوري في روضة أطفال في مدينة غيلسنكيرشن، بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية.

وقالت مجلة “دير شبيغل“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطفل المتوفى يبلغ من العمر عامين.

ويفترض المحققون أن الصبي مات بسبب انحشاره في سرير بطابقين.

وقال متحدث باسم مدينة غيلسنكيرشن إن نتيجة تشريح الجثة يجب أن تُظهر المزيد من التفاصيل، لكن الموقف الذي تم فيه العثور على الصبي يعزز الشك في سبب الوفاة سالف الذكر.

ووجدت موظفتا الروضة (المربيتان) الصبي بلا حراك، يوم الاثنين، بعد قيلولة العصر، وحاولت فرقة إسعاف تم استدعائها إنعاش الطفل، لكنه فارق الحياة لاحقًا في المستشفى.

وكانت الشرطة قد صرحت في البداية أنها ستحقق في القضية “في جميع الاتجاهات”.

وكان الطفل مستلقيًا على الطابق السفلي من السرير أثناء القيلولة، كما قال المتحدث باسم المدينة، وأضاف أن الطفل على ما يبدو قد دفع صفيحة أرضية السرير الأعلى، ومن المفترض أن رأسه حُشر بين هيكل السرير ولوحة أرضية السرير العلوي، ويبدو أن الأمر برمته حدث بلا ضجة، حيث أن المعلمين الذين كانوا يجلسون أمام غرفة القيلولة لم يسمعوا شيئا.

وتابع المتحدث بالقول إنه تم فحص كل الأسرة العلوية في غرفة القيلولة، وكانت صفائحها السفلية جميعها صلبة، ما عدا السرير الذي تسبب في الوفاة المؤسفة للطفل، وأشار المتحدث إلى أن “عمر السرير” أكثر من عشر سنوات.

وفي وقت وقوع الحادث، وفقا لإدارة المدينة، كان هناك أربعة أطفال ومربيتان في المنشأة.

وعبرت عمدة مدينة غيلسنكيرشن، كارين فيلغه، عن صدمتها الشديدة لوقوع الحادث.

ومن جهتها، ذكرت صفحات سورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الطفل المتوفى سوري، ويدعى غياث الحموي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها