5 فئات من البشر يفضل البعوض شرب دمائهم أكثر من غيرهم

لا شيء يُفسد أمسيات الصيف اللطيفة أكثر من البعوض، تلك الكائنات التي بمجرد أن تقف على أجسامنا تترك وراءها آلاماً كبيرة لا تتناسب مع حجمها، حتى إنَّها تتسبب بأمراض ومخاطر صحيّة لدى البعض.

ورغم ذلك فإنّ هناك لغزاً محيراً في طريقة تصرف البعوض، فهناك أشخاص مثلاً نادراً ما يقترب منهم، بينما هناك أشخاص تراه لا يتوقف عن إزعاجهم وشرب دمائهم، فما هو السر وراء ذلك؟

المرأة الحامل

يقول جوزيف كونلون، عالم الحشرات الطبي والمستشار التقني للجمعية الأمريكية لمكافحة البعوض، وفق ما اورد موقع “عربي بوست”: “إنّ النساء الحوامل أكثر جاذبية للبعوض، والسبب هو أنها تتنفس بشكل أكبر بسبب وزنها الزائد”، موضحاً أنّ البعوض ينجذب بشكل كبير إلى ثاني أكسيد الكربون.

وأضاف كونلون، وفقاً لموقع Parents أنّ متوسط درجة حرارة الجسم لدى النساء الحوامل الذي يكون أكثر بـ0.7 درجة مئوية تقريباً من النساء العاديات هو عامل مهم أيضاً؛ كون البعوض ينجذب إلى الأجسام الدافئة أيضاً.

في حين يؤكد موقع Very Well Health أنّ البعوض الذي ينجذب نحو النساء الحوامل يزيد بمرتين عن النساء غير الحوامل.

الرياضيون

ينجذب البعوض أيضاً إلى حمض اللاكتيك والأمونيا وحمض البوليك وهي مركبات ينتجها الجسم خاصة بعد التمارين الرياضية.

وتؤكد قناة CBS News الأمريكية أنّ الرياضيين بشكل عام والعدائين بشكل خاص وغيرهم ممن يمارسون الرياضة ويتعرقون في الهواء الطلق قد يكونون أكثر عرضة للعض.

طوال القامة وأصحاب الوزن الزائد

يزفر الأشخاص الأكبر حجماً كمية أكبر من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو ما قد يفسر سبب تعرض البالغين للدغ من البعوض أكثر من الأطفال.

وتضيف صحيفة Bangor Daily News الأمريكية أنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والأشخاص طويلي القامة لديهم رئتان أكبر حجماً، وبالتالي يستنشقون ويفرزون كمية أكبر من الهواء؛ ولذلك هم أكثر عرضة للدغ من الأشخاص العاديين.

أصحاب فصيلة الدم “O”

يقول الخبراء إن الجينات وفصيلة الدم قد تلعب دوراً في جذب البعوض، فوفقاً لموقع Very Well Health فإنّ ذوي فصيلة الدم “O” يتعرضون لقرصات البعوض بمقدار ضعفين من حاملي فصيلة الدم “A”.

بينما يقع حاملو فصيلة الدم “ب” (B) في المنتصف تماماً بين حاملي الفصيلتين السابقتين من حيث تعرضهم للدغات البعوض.

رائحة الجسم

ينجذب البعوض إلى بعض المركبات الموجودة على جلد الإنسان وفي العرق، إذ تعطي هذه المركبات رائحة معينة يمكن أن تجذب البعوض إليها.

ولا يزال الباحثون يحققون في أسباب الاختلافات في رائحة الجسم التي تجعل بعض الناس أكثر جاذبية للبعوض، ويمكن أن تشمل الأسباب عوامل وراثية أو بكتيريا معينة على الجلد، أو مزيجاً من الاثنين معاً.

ويقول موقع Health Line إنك إذا كنت متزوجاً من شخص غالباً ما يلدغه البعوض، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة باللدغ أيضاً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها