مقابلة صادمة مع عنصر سابق من قوات النظام يقيم في سويسرا .. مصاب بالشلل و ما زال مؤيداً و لا مشكلة لديه بتعذيب المعارضين !
كشف تقرير لـ “SRF” السويسرية، أن عنصراً سابقاً من عناصر أجهزة النظام الأمنية يُشتبه بأنه “مجرم حرب”، يقيم في سويسرا.
وقالت القناة إن الرجل المصاب بالشلل (64 عاماً)، يعيش في سويسرا مع زوجته منذ عام 2016، مشيرة إلى أنه أصيب برصاصة في عموده الفقري عام 2012، وعولج في سوريا أولاً، ثم تمكن من السفر إلى سويسرا، عبر لبنان بمساعدة أقاربه، وقُبل مؤقتاً كطالب لجوء في البلاد.
وخلال لقائه مع الخبير في قضايا الشرق الأوسط، غيدو شتاينبرغ، قال العنصر السابق في مخابرات النظام إنه من الطبيعي أن يتم القبض على أعضاء المعارضة وتعذيبهم لدى النظام، ولكنه لم يشارك بذلك، وأكد أنه ما يزال موالياً لبشار الأسد.
وأوضح التقرير أن قصة العنصر السابق في أجهزة أمن النظام أثيرت بسبب احتفاء وسائل التواصل الاجتماعي به، ونشر صور له في صفحات موالية للنظام السوري، تصفه بالبطل لأنه “أُصيب وهو يدافع عن وطنه”.
وأشار إلى أنه في المقابلات التي أجرتها السلطات السويسرية، كشف العنصر السابق أنه كان يعمل في “المخابرات العسكرية” السورية، لافتاً إلى أنه لا يمكن التحقق من ذلك لأن أمانة الدولة للهجرة لا تعلّق على الحالات الفردية.
ونقل التقرير عن المحامية المتخصصة في القانون الجنائي الدولي نينا بوري، إنه بموجب المعاهدات الدولية، تلزم سويسرا بالتحقيق في الشكوك المتعلقة بالرجل.
ويعمل ناشطون وحقوقيون سوريون في أوروبا على مواصلة محاولاتهم لمحاكمة مجرمي الحرب، وتسليط الضوء عليهم في المجتمعات الأوروبية التي يقيمون فيها، باعتبار أن هؤلاء يشكّلون خطراً فعلياً على المجتمعات الأوروبية الحاضنة للاجئين، إلا أن نقص الأدلة يحول بين “المجرمين” والمحاسبة، بحسب “اللجنة الدولة للعدالة والمساءلة” (CIJA).
وقالت مجموعة “آي إن تي” الإخبارية السورية في فيسبوك، التي يديرها ناشطون معارضون، إنها علمت من مصادر خاصة أن الرجل يدعى عدنان كنعان، وينحدر من ريف القرداحة، وكان أصيب في حلب عام 2012.[ads3]