رئيس تونس يتهم أطرافاً لم يسمها بشراء مرتزقة من الخارج !
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد أطرافاً في الداخل (لم يحددها) بشراء مرتزقة لتقويض حكمه، في وقت نددت فيه أحزاب ومنظمات كبرى بقيام قوات الأمن التونسية بقمع حقوقيين وإعلاميين شاركوا في وقفة احتجاجية وسط العاصمة للمطالبة بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية.
وخلال استقباله، مساء الأربعاء، المكلف بتسيير وزارة الصحة، علي مرابط، قال سعيد، بحسب جريدة “القدس العربي”: “سنبقى على العهد ما دام هناك نفس يتردد وقلب ينبض ولا نخاف في الحق لومة لائم ومهما كان الطرف الذي يناور أو يحاول أن يشتري بالأموال بعض المرتزقة الذين يأتون من الخارج”.
كما أشار إلى “النتائج غير المسبوقة” التي تم تحقيقها في مجال مكافحة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن “تونس عاشت أياماً حالكة حيث كانت الاجتماعات تُعقد لكن دون أي أثر، وعندما أخذنا بزمام الأمور تراجعت المؤشرات والأرقام المتعلقة بالوضع الوبائي”.
وتعيش تونس سجالاً سياسياً متواصلاً حول التدابير الاستثنائية للرئيس قيس سعيد والتي يرفضها البعض على اعتبار أنها “مخالفة للدستور”، فيما يرحب بها آخرون باعتبارها “تصحيحاً للمسار”.
وكان سياسيون انتقدوا تأخر الرئيس في تكليف رئيس حكومة جديد، محذرين من تواصل تجميد عمل البرلمان والحكومة في وقت تعيش فيه البلاد أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.[ads3]