ما الأرقام القياسية التي لا يزال بإمكان رونالدو و ميسي تحطيمها ؟

غادر أحدهما للتو النادي الذي نشأ فيه وأصبح محترفا، بينما عاد الآخر إلى النادي الذي جعله نجما عالميا، ولذلك ورغم أن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو تجاوزا الثلاثين من عمرهما، لكنهما يظلان من أفضل اللاعبين الذين يطاردون ما تبقى لديهم من أرقام قياسية قليلة يمكن تحطيمها.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، كتب نجما برشلونة وريال مدريد السابقان، وكلاهما يلعبان الآن خارج إسبانيا، صفحات وصفحات من تاريخ كرة القدم وسيتم تذكرهما إلى الأبد على ما فعلاه في اللعبة، وأيضا ما لم ينجزاه بعد.

لكن المهاجم البرتغالي هو أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا على الإطلاق قياسا بالأندية التي لعب لها برصيد 134 هدفا خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس.

ويحمل ميسي الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد في الليغا برصيد 50 هدفا، وفاز بلقب هداف الليغا أكثر من أي شخص آخر وتوج باللقب للمرة الثامنة العام الماضي.

ما الذي لا يزال بإمكان رونالدو وميسي تحقيقه؟

قد يكون رونالدو بالفعل أفضل هداف دولي في كل العصور، لكن ميسي لا يزال بإمكانه أن يصبح أفضل هداف لأمريكا الجنوبية في المباريات الدولية، ويحتاج فقط إلى هدفين ليتجاوز الرقم القياسي للأسطورة بيليه.

من جانبه، وبعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد بات رونالدو على بُعد مباراتين من أن يصبح أكثر لاعب مشاركة في مباريات دوري أبطال أوروبا، وهو رقم قياسي يحتفظ به حاليا إيكر كاسياس الذي لديه 177 مباراة، مقابل 149 مباراة لميسي.

وحصل ميسي على ست جوائز للكرة الذهبية مقابل خمسة لرونالدو، بينما حصل لاعب ريال مدريد السابق على خمس بطولات دوري أبطال أوروبا مقابل أربعة للأرجنتيني.

ومن حيث الأهداف، فعلى مستوى الأندية، رونالدو لديه 674 هدفا، متقدما على ميسي بفارق هدفين، ومن الغريب أنه يحتاج إلى تسعة أهداف فقط ليتجاوز رقم مدربه الجديد أولي جونار سولشاير ويشارك المركز الخامس عشر في قائمة هدافي مانشستر يونايتد عبر التاريخ برصيد 127 هدفا، لكنه سيحتاج إلى أكثر من 155 هدفا لدخول قائمة العشرة الأوائل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها