وسائل إعلام تركية : في اجتماع للحزب الحاكم .. قرارات مهمة بشأن اللاجئين الذين يعيشون في المدن التركية الكبرى
تحدثت وسائل إعلام تركية، عن حزمة من الإجراءات الجديدة، بحق اللاجئين في تركيا، على أجندة حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقالت موقع “هبرلار” التركي، بحسب ما ترجم عكس السير، إن حزب العدالة والتنمية، ناقش خلال اجتماع مجلسه التنفيذي، المشاكل المتعلقة بطالبي اللجوء، الذين يعيشون في المدن الكبرى.
وأضاف الموقع أنه تم اتخاذ قرارات مهمة بشأن اللاجئين، الذين يعيشون في المدن الكبرى، وتم اعتبار توزيع اللاجئين، الذين لا يحملون تصريح إقامة في المخيمات، في المنطقة الحدودية، أو المناطق السكنية الجديدة، المقامة على الحدود، على أنه “سياسة ذات أولوية”.
وفي الاجتماع، الذي استمر لمدة ساعتين، ورأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برز البحث عن صيغة جديدة من أجل منع “رد الفعل تجاه طالبي اللجوء”، الذي ظهر مرة أخرى، بعد التوتر الذي نتج بعد أحداث ألتنداغ بأنقرة.
وبينما أشار البعض إلى أن الشكوى الأكثر شيوعاً من المواطنين في الدراسات الميدانية، كانت تركز السوريين في المدن الكبرى، فقد لوحظ أنه سيتم اتخاذ خطوات ضد اللاجئين غير المسجلين، خاصة في المدن الكبرى، مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير، حيث يتركز اللاجئون السوريون في تلك المدن.
وبحسب صحيفة “ملييت”، فقد أُعلن أن الطلب التجريبي بدأ من العاصمة في هذا السياق، وأنه سيتم إغلاق الحدود الإدارية للمدن الكبرى أمام طالبي اللجوء الجدد، وكان من المخطط أن يتم تحديد طالبي اللجوء الذين يعيشون في المدن الكبرى، على الرغم من تسجيلهم في ولايات أخرى، وإعادتهم إلى ولاياتهم التي أصدرت الكمليك.
كما تم تداول موضوع تكثيف عمليات التفتيش، خاصة في المباني المهجورة والمناطق الحدودية، من أجل الكشف عن الذين يدخلون البلاد بشكل غير شرعي، كما تم تحديد توزيع وإرسال اللاجئين الذين ليس لديهم تصريح إقامة في تركيا، إلى مخيمات في المنطقة الحدودية أو إلى الأبنية السكنية الجديدة، التي أقيمت على الحدود.
بالإضافة إلى ذلك، شدد الاجتماع على تطبيق العقوبات على أماكن العمل التابعة لطالبي اللجوء، الذين يعملون دون إذن، وليس لديهم لوحة ضريبية، وذكر أن الدراسة ستنفذها جميع الولايات.
كما ذكر في الاجتماع، أن من أهم الشكاوى المقدمة من الميدان، زيادة فواتير الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وبينما قيل إنه ينبغي بالتأكيد اتخاذ بعض الخطوات في هذين الموضوعين، فقد لوحظ أيضًا أن “الوضع في الميدان جيد بشكل عام”.[ads3]