توني بلير يحذر من ” الإسلام السياسي “
قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير إن “الإسلام السياسي لا يزال يشكل تهديدا أمنيا من الدرجة الأولى”، محذرا من مخاطر وصوله حتى لو “تمحور بعيدا عنا”.
جاء ذلك خلال مشاركته، الإثنين، في فعالية نظمها المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن (روسي) المعني بالأبحاث السياسية، بمناسبة قرب حلول ذكرى مرور 20 عاما على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
ولعب بلير دورا بارزا في الزج ببريطانيا في حرب أفغانستان إلى جانب الولايات المتحدة، ودائما ما يدافع عن العمل العسكري في الشرق الأوسط.
وزعم بلير أنه “رغم تراجع الهجمات الإرهابية، فلا يزال الإسلام السياسي سواء من حيث الأيديولوجيا أو العنف تهديد أمني من الدرجة الأولى”، محذرا من أنه “سيصل إلينا، دون رادع، حتى لو تمحور بعيدًا عنا، كما حدث في 11 سبتمبر”.
وتابع: “هذه الأيديولوجية سواء كانت شيعية، صادرة عن جمهورية إيران الإسلامية، أو سنية روجت لها مجموعات على غرار الإخوان المسلمين إلى القاعدة وتنظيم الدولة وبوكو حرام وغيرها، كانت السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما بعده، واليوم في إفريقيا”.
وعلى صعيد آخر، لفت بلير إلى وجود “قيود سياسية ساحقة على التدخلات العسكرية في الولايات المتحدة الآن، في أعقاب عملية الانسحاب من أفغانستان”.
وأردف بالقول إن “فقدان الرغبة في القتال، إلى جانب عدم القدرة على التفكير الاستراتيجي يمثل تهديدًا حقيقيًا”.
كما شدد على عدم جدوى ن مواجهة ما أسماه “الإسلام الراديكالي” من خلال ضربات الطائرات المسيرة بدون طيار والمراقبة والقوات الخاصة فقط.
ودعا إلى إيجاد مزيجا من “القوة الصلبة والناعمة “، منوها أيضا إلى ضرورة “عدم فقدان الثقة في استخدام القوة العسكرية للدفاع عن القيم”.
واستهدفت هجمات 11 سبتمبر 2001 برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، وراح ضحيتها قرابة 3 آلاف قتيل، وآلاف المصابين.
(ANADOLU)[ads3]
الصليبيون وما أدراك ما الصليبيون وكلابهم من ” غثاء السيل ” وهم “” كثير “” يفصحون عن أفكارهم علنا بدون خوف أو حياء لأن غثاء السيل لا يقرؤون واذا قرؤا لا يفهمو واذا فهموا لا يفعلون شيئا !!!! لأنهم كلابهم!!!. ولكن مع كل هذا فهم يعترفون بأن النهاية ليست لهم وانما “””” للمسلمين المؤمنين “””” والذين سينتصرون عليهم بقيادة “”” المهدي المنتظر “”” والذي أصبح خروجه قريبا بعد أ، يدمر الصليبيون بعضهم البعض في الحرب العالمية الثالثة والتي أصبحت على الأبواب. هم يخططون ولكن مخطط رب العالمين جل وعلا موجود من قبل الخليقة.