ملك السويد و رئيس ألمانيا يؤكدان على الشراكة الوثيقة بين البلدين
أكد ملك السويد كارل السادس عشر جوستاف والرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير على الشراكة الوثيقة التي تربط بين البلدين.
وقال ملك السويد، في مستهل الزيارة الرسمية لشتاينماير، التي بدأها الثلاثاء، في ستوكهولم، إن ألمانيا من أهم الشركاء لبلده، مؤكداً أهمية توسيع التعاون بين البلدين.
وقال: “تجمع بلادنا مصالح وقيم كثيرة، محورها السلام والأمن والنظام العالمي القائم على القواعد”.
واستقبلت ولية عهد السويد، الأميرة فيكتوريا، وزوجها الأمير دانيال الرئيس الألماني، وزوجته إلكه بودنبندنر في مطار ستوكهولم، صباح الثلاثاء، وبعد ذلك، رحب الملك كارل السادس عشر جوستاف وزوجته الملكة سيلفيا بالضيفين.
وعلى متن عربتين، وبمرافقة العديد من الفرسان من الحرس الملكي، اتجه الملك السويدي والرئيس الألماني برفقة زوجتيهما إلى القصر الملكي.
وأعرب شتاينماير عن شكره على حفاوة وفخامة الترحيب، وقال: “يمكن لألمانيا والسويد أن تنظر إلى الوراء إلى تاريخ غني ومتنوع يتسم بالتقلبات.. اليوم قد نكون أكثر ارتباطاً من أي وقت مضى”.
وبالإضافة إلى كارل جوستاف، أجرى الرئيس الألماني أيضاً محادثات مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين في وقت لاحق من الثلاثاء، وألقى شتاينماير في ذات اليوم خطابًا في البرلمان السويدي.
ويعتزم شتاينماير أيضاً الاطلاع على قضايا مستقبلية، حيث يتركز برنامج زيارته على الابتكارات التي تتيح تأسيس نشاط اقتصادي صديق للبيئة ومحايد مناخيا.
ومن المنتظر، على سبيل المثال، أن يطلع الرئيس الألماني على مشروع بحثي حول تشغيل الشاحنات الثقيلة بالكهرباء في شركة “سكانيا”، أكبر مصنع للسيارات التجارية، كما سيركز شتيانماير خلال زيارته على الإنتاج المستدام لخلايا البطاريات وإنتاج الفولاذ الصديق للبيئة باستخدام الهيدروجين.
وفي ختام زيارتهما، سيتوجه شتاينماير وبودنبندر إلى كيرونا، المدينة الواقعة في أقصى شمال السويد، الخميس، كما سوف يتفقدان مركز “إسرانج” للفضاء، وهو مركز فضائي لأبحاث الصواريخ والبالونات، وستكون المحطة الأخيرة في برنامج الزيارة تفقد أكبر منجم في العالم للحديد الخام تحت الأرض بالقرب من كيرونا. (DPA)[ads3]