ألمانيا : صحيفة تسلط الضوء على سوري أصبح صاحب مطعم شهير في هذه المدينة
سلطت صحيفة “شليسفيغ هولشتاين تسايتونغ” الضوء على السوري الياس صليبا الذي أصبح صاحب مطعم مشهور في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن إلياس البالغ من العمر 71 عامًا، أصدر مؤخراً كتابه “Moin und Salam”، ووصفه بأنه “دليل السير الذاتية لمدينة هامبورغ، ودفتر الطهي”.
ويوجد في الجزء الثاني من الكتاب المصور 22 وصفة، في الجزء الأول يأخذ السوري القارئ إلى أماكن في هامبورغ، لها معنى خاص جدًا بالنسبة له.
على سبيل المثال في شارع Osterstraße 10 في منطقة Eimsbüttel في هامبورغ، افتتح الياس أول مطعم خاص به عام 1984، وسماه “صليبا”وقد أغلقه لاحقاً ليفتتح في مكان أوسع، إلا أنه ما يزال مخلصًا للمنطقة التي افتتح فيها مطعمه لأول مرة، وما يزال يعيش في شارع Osterstrasse.
وقال صليبا: “عندما أذهب إلى السيارة، يستقبلني خمسة أشخاص على الأقل، أنا معروف جيدًا في الحي”.
وذكرت الصحيفة أن صليبا دخل فن الطهي في هامبورغ قبل سنوات عديدة، والتقى بزوجته بيا عام 1973، وبعد عام بدأ دراسته في جامعة العلوم التطبيقية للدراسات البحرية، وكان هدفه الحصول على رخصة القبطان.
وفي هامبورغ، قام بتدريب مهني كبحار لمدة ثلاث سنوات، وادخر المال الذي كسبه من أجل دراسته، وفي الوقت ذاته تعلم الطبخ على متن الباخرة.
وأدخل الياس النكهة السورية إلى مطاعمه، وأردف قائلاً: “في جميع مطاعمي، كان الطبخ دائمًا كما هو الحال في بلدي، هذا ما أمليه على الطهاة”.
وقبل خمسة عشر عامًا، كان يمتلك أحد عشر مطعمًا، ولكنه انفصل عنها جميعًا تقريبًا، لأن ابنه وابنته لم يرغبا في العمل بها، ويدير اليوم إلياس فقط مطعم “صليبا” في منطقة ” ألستر كادن Alsterarkaden”، ولديه موظفين من اللاجئين، وهو سعيد بوجودهم.
وذكر إلياس أنه في عام 2007 قرر زيارة بلده سوريا لمدة ثلاثة أشهر، ثم اشترى منزلاً في دمشق، وافتتح فندقًا هناك عام 2008، لكن بسبب الحرب لم يتمكن من إدارته حتى عام 2010.
ويركز الياس الآن بشكل كامل على مطعمه في منطقة “ألستر كادن Alsterarkaden”، ووفقًا لصليبا، فإن المطعم يقع في مكان مزدحم، وقال: “لدينا الكثير من العملاء الذين يزورون المطعم، لأن الناس في وسط المدينة يريدون تناول شيئ ما بعد التسوق”.[ads3]
السيد الياس صليبا من الموالين لنظام الأسد وكان ضمن الوفد من المغتربين الذي التقاهن مختار المهاجرين. قبل الثورة كان يدعي السيد الياس بان الأخوة المسيحيين لا يعيشون بسلام بعد الثورة برر وقوفه مع النظام بانه حامي المسيحيين ضد الإسلاميين.
يقوم بتشغيل الأجئين لأنهم أرخص من غيرهم وليسى جميع العاملين منهم.