مصري يعرض أطفاله للبيع دون مقابل على ” فيسبوك ” !
عرض مواطن مصري طفليه للبيع نظراً لارتفاع تكاليف الحياة وعدم قدرته على الوفاء بمتطلباتهم وجعلته حائرًا يفكر في التخلي عنهما بدون مقابل، حتى يبلغا رشدهما ويعتمدا على نفسيهما، هكذا قرر محمد ملك، 40 عامًا، التخلي عن اثنين من أبنائه، هربًا من مصاريف رعايتهما المكلفة، خاصة بعد المشاكل التي حدثت بينه وبين زوجته، رغم أنه يتقاضى راتبا شهرياً يصل إلى 3 آلاف جنيهًا، لكنه لا يكفي.
منشور كتبه “محمد”، على صفحته بموقع فيسبوك صدم أصدقاءه ومتابعيه، موضحًا في حديثه وفق صحيفة “الوطن” المصرية، قصة المعاناة التي دفعته للتخلي عن أطفاله، مؤكدًا أن لديه 3 أطفال يحتاجون لمصاريف كثيرة، وهو لا يقدر على تلبية كافة مطالبهم، فالـ3 آلاف جنيه التي يتقاضاها كـ “فرد أمن”، يدفع ثلثها إيجار لشقته في منطقة فيصل بالجيزة.
وقال محمد: “الإيجار بـ750 جنيه وبدفع مية وغاز وكهربا، يعني كله بيوصل ألف جنيه في الشهر، وأنا مرتبي مبيكفيش مصاريف ولادي، اللي منهم اتنين في 3 و5 إبتدائي، ومش قادر أوفي كل طلباتهم الكتير”.
ويعرف الاتجار بالبشر في المادة 3 من بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأفراد، وبخاصة النساء والأطفال كما يلي:
(أ) يقصد بتعبير “الاتجار بالأشخاص” تجنيد أشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو إيواؤهم أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة أو استعمالها أو غير ذلك من أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال السلطة أو استغلال حالة استضعاف، أو بإعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال.
(ب) لا تكون موافقة ضحية الاتجار بالأشخاص على الاستغلال محل اعتبار في الحالات التي يكون قد استُخدم فيها أي من الوسائل المبيّنة في الفقرة الفرعية (أ).
(ج) يعتبر تجنيد طفل أو نقله أو تنقيله أو إيواءه أو استقباله لغرض الاستغلال “اتجارًا بالأشخاص”، حتى إذا لم ينطوِ على استعمال أي من الوسائل المبينة في الفقرة الفرعية (أ) من هذه المادة.
(د) يقصد بتعبير “طفل” أي شخص دون الثامنة عشرة من العمر.[ads3]