مسؤول أممي : الكارثة الإنسانية في سوريا أشد وطأة مما يمكن أن تصفه الأرقام

حذرت الأمم المتحدة، من أن سوريا لا تزال عالقة في دوامة من التدهور السريع، مؤكدة أنها ستظل مكاناً للمأساة، طالما استمر الصراع، وأن الحاجة والمعاناة ستستمر في النمو على المدى القريب.

وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيثس، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، إن الاحتياجات الإنسانية في البلاد أكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى، مضيفاً أن الواقع المعاش أشد وطأة مما يمكن أن تصفه الأرقام.

وأوضح أنه تحدث مؤخراً مع النازحين واللاجئين عن الآثار العميقة للصراع، مشيراً إلى أن الأطفال طالبوا بالحصول على التعليم والرعاية الصحية والوقود للبقاء على قيد الحياة في الشتاء المقبل.

وأعرب غريفيثس عن أمله بزيادة التمويل الإنساني المخصص لسوريا، لأن التمويل الحالي لا يواكب الاحتياجات المتزايدة للسوريين، وهذه حقيقة أساسية وموضوعية، مطالباً المجتمع الدولي ببذل المزيد لوضع الناس في سوريا على طريق التعافي.

من جانبها، تحدثت المديرة الإقليمية لوكالة الإغاثة والتنمية في سوريا أماني قدور، عن استغلال الأطفال، مثل عمالة الأطفال وتجنيدهم، محذرة من الزيادة في حالات الانتحار بين الشباب والأطفال.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها