” سطو من نوع آخر سيلغي آمال الاستثمار ” ! .. تحذيرات جديدة من هجرة الأدمغة و الصناعيين من سوريا

حذرت الباحثة الاقتصادية نسرين زريق، من كارثة “هجرة الأدمغة والصناعيين إلى خارج سوريا”، بفعل الخطط الاقتصادية غير المدروسة من قبل حكومة النظام، والتي أدت إلى مستوى معيشي متدنٍ، وانعدام الثقة بأي فرج اقتصادي قريب.

وقالت الأستاذة الجامعية في الاقتصاد، في منشور عبر حسابها في فيسبوك، إن رؤية المستثمرين الحقيقيين في سوريا، قاربت النهاية بقطع الأمل نهائياً من أي جدوى اقتصادية لأي عمل أو استثمار محلي، في حين أن اللصوص وضعهم وآمالهم متزايدة، في ظل الخطط الاقتصادية التي وضعتها الحكومة.

وأضافت: “السطو غير المسلح على أعمال الناس لن ينهي أعمالهم المحلية وحسب، بل سينهي ايضاً أي أمل باستثمارات تنعش الاقتصاد في المستقبل”.

ورأت الباحثة الاقتصادية أنه يجب على السلطات أن تعيد للناس الأموال المحتجزة في البنوك، وكف اليد المالية لحالة الابتزاز المستمر الذي يحدث لأي شخص يغامر بالبقاء في سوريا، معتبرة أن تنفيذ الخطوتين السابقتين قد يجيز القول بأن “الفريق الاقتصادي لا يعمل بشيء سوى ملء الخزينة”.

وأوضحت أن “ملء الخزينة دون اقتصاد حقيقي (صناعي وزراعي وخدماتي) بالجباية فقط دون أي مظهر اقتصادي لن يأخذ البلاد لممر سلام”.

وأكدت أن “الأزمة الاقتصادية السورية أكبر بكثير من أزمة سيولة، أزمة تبدأ من فقدان الثقة وتنتهي بفقدان قيمة السيولة مهما تعظمت”، مشيرة إلى أن سوريا كبلد لا تتمسك بالمغادرين وهذا أسلوبها منذ قرون، ولكن لا يعني أبدا أنها لن تتكبد خسائر مسيئة نتيجة هجرة رؤوس الأموال الصناعية الجمعية التي تحدث الآن”.

ولفتت إلى أن “البضائع السورية وصلت إلى ما وراء المحيط وحصدت للخزينة أموالاً شكلت لها احتياطي مذهل من الدولار والذهب”، مشيرة إلى أن “سوريا لم تكن بلداً نفطياً منذ الأزل، ولم يكن النفط ما تعتاش البلاد منه”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. ليكن معلوما للجميع ان هده السياسه متعمده لتطفيش الاستثمارات السوريه لااحلال الإيرانيين مكانهم عمليه واضحه وسيستمر التضييق على التجار والصناعيين وأصحاب الأرض انها الممانعه السافله