بعد أشهر من إعادة انتخاب رئيس ” الأمل بالعمل ” .. السوريون يقتلعون أشجار الزيتون من جذورها
تحدثت وسائل إعلام موالية عن ازدياد عمليات اقتلاع أشجار الزيتون في قرى وبلدات محافظة طرطوس، مقابل الحصول على مبلغ 200 ألف ليرة عن كل شجرة، يدفعها تجار مجهولون.
وانتشرت ظاهرة اقتلاع أشجار الزيتون في قريتي المصطبة وتيشور بريف طرطوس منذ نحو شهر، حيث بلغ عدد الأشجار المقتلعة في قرية المصطبة فقط، ما يزيد عن 3500 شجرة.
وأكد الأهالي وجود تجار يدفعون مبالغ مالية مقابل كل شجرة زيتون، بشرط أن يتم قلعها من جذورها وليس الاكتفاء بقطعها، مشيرين إلى اقتلاع أكثر من 100 شجرة يومياً، على أن تكون “زيتون” حصراً إذ يرفض التاجر الدفع مقابل أي نوع آخر من الأشجار التي يعرضها المزارع.
وأوضحوا أن التجار يعرضون بداية مبلغ 200 ألف ليرة مقابل كل شجرة زيتون، وفي حال تردد المزارع يبدأ البازار صعوداً حتى يتم الاتفاق على قلع الشجرة، حيث يستأجر التجار لأنفسهم أشخاصاً لقلع الشجرة مقابل مبلغ مادي يصل يومياً إلى 20 ألف ليرة لكل عامل.
أما الأسباب التي تدفع أصحاب الأشجار إلى اقتلاعها، فتتمثل بالوضع المعيشي السيء وحاجة الأهالي إلى مصدر دخل في ظل ارتفاع الأسعار خاصة مع بداية العام الدراسي واقتراب فصل الشتاء وحاجة الأسر الى مؤونة ووسائل تدفئة.
وبينت المصادر الموالية أن “الجهات الحكومية لم تحرك ساكناً لوقف عملية القلع في قريتي المصطبة وتيشور” كما تساءلت عمن يدفع وإلى أين تذهب هذه الأشجار خارج المحافظة وهل يوجد ترخيص لذلك.
وقال علي يونس، مدير زراعة طرطوس، إنه “تم تنظيم ضبوط بحق بعض الذين اقتلعوا أشجار الزيتون من أراضيهم من دون ترخيص وسيتم تنظيم ضبوط جديدة بحق كل من أقدم على القلع من دون موافقة الزراعة”.
[ads3]
القمل بالقمل