ألمانيا : حشد شباب الخضر لـ ” انتخابات المناخ “

إذا كانت بافاريا ولايةً تنتمي تقليدياً إلى المعسكر المحافظ لأنغيلا ميركل، فإن حزب الخضر في هذه الأرض بعيدون عن الاعتراف بأنهم يعيشون في هذه الحملة الانتخابية في ضوء الانتخابات التشريعية في 26 أيلول.

والتقت شبكة “يورو نيوز” باثنين من ممثليهم الشباب، كاتارينا سبرير وديفيد شيبيك، ويعتقدان أن الوقت مناسب للتغيير حيث تستعد المستشارة للتنحي بعد 16 عاماً في المنصب، “لقد عشنا 16 عاماً من التقاعس عن العمل بشأن حماية المناخ والعدالة الاجتماعية وفيما يتعلق بهذه الموضوعات، من الواضح أنه يتعين علينا إحراز تقدم”، كما تؤكد كاتارينا سبارير، عضوة تحالف 90 / الأخضر.

وخلال هذه الحملة، التقى المدافعون عن البيئة ناخبين، ملتزمين بقضيتهم، والبعض الآخر، غاضبين من تشكيلهم الذي يُنظر إليه أحياناً على أنه “حزب الحظر”، “أسئلة مثل: من سيدفع مقابل الانتقال الأخضر وما الذي سيكون محظوراً، علينا أن نوضح: لا، ستظل قادراً على استخدام سيارتك التي تعمل بالديزل، وهنا في الريف ستظل قادراً على القيادة مع الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب!”، تشرح سبارير، قبل أن تضيف: “في الواقع، ينصب التركيز على النقل العام وتطويره، وشبكة سكة حديد عاملة ومسارات جيدة لركوب الدراجات”.

وعندما يتعلق الأمر بحماية المناخ، فإن كل يوم مهم وفقاً لديفيد شيبيك، الذي قرر مع ناشطين آخرين ومنظمة “Deutsche Umwelthilfe” غير الحكومية، رفع دعوى ضد بافاريا، وقال: “بما أن الإجراء الذي تم اتخاذه ضد قانون المناخ الفيدرالي كان ناجحاً، قلت لنفسي إنه من الممكن قانونياً المطالبة بأن تصبح حماية المناخ حقاً مضموناً لجيلنا”.

ويزعم النشطاء في شكواهم أن قانون المناخ الحالي في بافاريا غير محدد بشكل كاف وبالتالي غير فعال، “في القانون، يجب أن نحدد الموعد النهائي الدقيق الذي نريد تحقيقه في هذا القطاع أو ذاك مثل النقل والطاقة، في انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مقارنةً بمستوى عام 1990″، يؤكد الشاب، ويتابع: “فقط عندما يتم تحديد احتمالات التخفيض هذه في القانون، يمكن لقطاع الأعمال والمجتمع تحديد الإجراءات التي يتعين اتخاذها وتحديد وقت تنفيذها”. (EURONEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها