إحصائية مثيرة لرونالدو تبهر متابعي الدوري الإنكليزي
يبدو أن العمر لا يشكل عائقاً أمام المسيرة الاحترافية المذهلة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد.
وعاد كريستيانو إلى مسرح الأحلام “أولد ترافولد”، في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، بعد 3 مواسم قضاها مع يوفنتوس الإيطالي، وقبل ذلك 9 مواسم كاملة مع ريال مدريد الإسباني.
وارتدى رونالدو قميص مانشستر يونايتد للمرة الأولى في موسم 2003-2004، واستمر حتى موسم 2008-2009، ليغادر إلى ريال مدريد.
وتُوج رونالدو مع “الشياطين الحمر” في تلك الفترة، بلقب الدوري الإنكليزي ثلاث مرات، وكأس رابطة الأندية المحترفة مرتين، ومثلهما في كأس الدرع الخيرية، إلى جانب لقب وحيد في كأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، مسجلاً 118 هدفاً في كل البطولات، في 292 مباراة.
ومنذ أن وطئت قدما كريستيانو أرضية ملعب “أولد ترافولد”، وهو يعزز رصيده من الأهداف مع مانشستر يونايتد، رافعاً أسهمه بشدة في قلوب أنصار مانشستر يونايتد.
وسجل النجم البرتغالي أربعة أهداف منذ بداية حقبته الثانية، ثلاثة منها في الدوري الإنكليزي (هدفين في نيوكاسل والثالث في شباك وست هام)، والرابع في مرمى يونغ بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا.
وتستمر أرقام رونالدو في الارتفاع رغم تقدمه في السن (36 عاماً)، حيث أظهر صاحب القميص رقم 7، بعضاً من سرعته القديمة.
وفي المواجهة الأخيرة أمام وست هام، بلغت سرعة رونالدو القصوى 32.51 كم في الساعة، حسب صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وأضافت الصحيفة أن رونالدو أنهى المباراة باعتباره أسرع لاعب كرة قدم على أرض الملعب، متفوقاً على زميله في الفريق آرون وان بيساكا، وعلى جارود بوين، لاعب ويست هام يونايتد.
ونال رونالدو إشادة خاصة، من النرويجي أولي غونار سولشاير، مدرب مانشستر يونايتد، حيث صرَّح: “كريستيانو لا يرحم في اللحظات الكبيرة”.
وأضاف النرويجي: “إنه قاتل، لقد رفع مستوى الفريق، لقد اشتم رائحة الخطر، وأصبح لاعباً عظيماً، وسجل هدفاً عظيماً”.
بفضل مساهمته، يشارك مانشستر يونايتد حالياً في صدارة الدوري الإنكليزي برصيد 13 نقطة، بفارق الأهداف فقط عن غريمه ليفربول، وتشيلسي.
ويستقبل مانشستر يونايتد نظيره أستون فيلا، السبت المقبل، ضمن الجولة السادسة من البريميرليغ، على ملعب “أولد ترافورد”.[ads3]