الرئيس الألماني يتوجه إلى هذه الدولة

يتوجه الرئيس الألماني فرانك- فالتر شتاينماير إلى جمهورية مولدوفا، الأربعاء، في زيارة تستغرق يومين.

ويسعى شتاينماير بهذه الزيارة إلى إظهار الدعم لقوى الإصلاح الموالية لأوروبا بقيادة الرئيسة مايا ساندو.

وكانت المعارضة السابقة ساندو فازت في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في تشرين الثاني الماضي على الرئيس السابق الموالي لروسيا إيجور دودون.

وكانت الجمهورية السوفيتية السابقة شهدت انتخابات برلمانية مبكرة في تموز الماضي، فاز فيها حزب ساندو “العمل والتضامن” بأغلبية مطلقة، ليكون هناك توازن واضح في القوى في الجمهورية التي عصفت بها الأزمة وتأرجحت منذ عقود جراء تجاذبات من أوروبا وروسيا.

يذكر أن الاقتصادية ساندو التي تعلمت في الولايات المتحدة، وعدت بتنفيذ إصلاحات ومكافحة الفساد في بلادها.

وإلى جانب لقاء ساندو، يعتزم شتاينماير أيضاً عقد لقاء مع رئيسة الوزراء ناتاليا جافريليتا، ويرافق شتاينماير وفد اقتصادي وسيشارك ساندو في افتتاح منتدى اقتصادي ألماني مولدوفي.

وتعد مولدوفا واحدة من أفقر دول أوروبا، وتحتاج بشكل عاجل إلى استثمارات شركات غربية.

وبحسب بيانات لجنة الشرق التابعة للشركات الألمانية، فإن هناك نحو 90 شركة ألمانية عاملة في مولدوفا، يعمل لديها ما يتراوح بين 8000 و9000 شخص.

وتحتل مولدوفا المركز الـ84 في قائمة الشركاء التجاريين لألمانيا، وتواجه مشكلةً كبيرةً، تتمثل في الهجرة الجماعية للقوى العاملة، ووعدت ساندو بوقف هذه الهجرة واستعادة العمالة المهاجرة التي هاجرت إلى الغرب، أملاً في الحصول على فرص لدخل أفضل. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها