الأحزاب الصغيرة تحاول رأب الصدع في ألمانيا من أجل تشكيل ائتلاف حكومي

بدأ صانعو الملوك المحتملين في الحكومة الائتلافية المقبلة في ألمانيا المحادثات، وأشاروا إلى أنهم توصلوا إلى إيجاد أرضية مشتركة. وبإمكان حزب الخضر البيئي الذي احتل المركز الثالث والديمقراطيين الأحرار، الذين جاءوا في المركز الرابع في الانتخابات البرلمانية يوم الأحد لعب دور رئيسي في تحديد تركيبة الحكومة المقبلة مع وجود الحزبين الأول والثاني دون أغلبية مطلقة.

في العقود الأخيرة، أظهر حزب الخضر نوعا من التقارب مع حزب الديمقراطيين الاشتراكيين من يسار الوسط، الذين فازوا في الانتخابات بنسبة 25.7 في المائة.

في الوقت نفسه، فإن الحزب الديمقراطي الحر أقرب إلى كتلة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي من يمين الوسط بزعامة أنغيلا ميركل، والتي احتلت المركز الثاني بقيادة أرمين لاشيت بنسبة 24.1 في المائة وهي أسوأ نتيجة للمسيحيّين الديموقراطيّين، فلم يسبق للحزب المحافظ أن سجل نسبة تقل عن 30 في المائة.

نشر زعيما الحزبين الصغيرين، أنالينا بربوك من حزب الخضر وكريستيان ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر، صورة لهما على موقع إنستغرام الأربعاء، مع تعليق: “في البحث عن حكومة جديدة، نستكشف أرضية مشتركة والجسور فوق الانقسامات. وحتى تجد البعض…. أوقات مثيرة”.

ويعتبر التعليق أن صانعي الملوك المحتملين في الحكومة الائتلافية المقبلة في ألمانيا بدأوا المحادثات وقد ادعوا أنهم توصلوا إلى أرضية مشتركة.

نشر زعيما الحزبين الصغيرين، أنالينا بربوك من حزب الخضر وكريستيان ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر، صورة لهما على موقع إنستغرام الأربعاء، مع تعليق: “في البحث عن حكومة جديدة، نستكشف أرضية مشتركة والجسور فوق الانقسامات. وحتى تجد البعض…. أوقات مثيرة”.

ويعتبر التعليق أن صانعي الملوك المحتملين في الحكومة الائتلافية المقبلة في ألمانيا بدأوا المحادثات وقد ادعوا أنهم توصلوا إلى أرضية مشتركة.

وطرحت نتيجة الانتخابات الألمانية الكثير من التساؤلات حول من سيخلف المستشارة أنغيلا ميركل بعد 16 عاما من الحكم. وقد قرر حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر التحدث إلى بعضهما البعض أولا قبل توجه الاتحاد الاشتراكي المسيحي والاتحاد الديمقراطي المسيحي إليهما، لمغازلتهما حول أي تحالف محتمل.

وبالرغم من حديثهما عن وجود أرضية مشتركة، إلا أنّ الحزبين ينتميان تقليديا لمعسكرات أيديولوجية متنافسة، ولديهما مقاربات مختلفة للقضايا كالاقتصاد ومكافحة تغير المناخ. ولم يذكر القادة كيف ومتى سيعملون أو متى سيقدمون أي تفاصيل أخرى. وقال الحزب الاشتراكي الديمقراطي إنه يرغب في إطلاق محادثات “استكشافية” في وقت مبكر من هذا الأسبوع.

المجموعة الوحيدة الأخرى من الأحزاب التي سيكون لها أغلبية في البرلمان هي “الائتلاف الكبير” المنتهية ولايته وهو يتكون من الحزبين الكبيرين، ويبدو أن أعضاءه لا يريدون تكرار التجربة. وقد نشأ تحالف ميركل الحالي بعد انتخابات 2017 عندما أوقف ليندنر ( الحزب الديمقراطي الحر) المحادثات بشأن تحالف محتمل مع اتحاد المستشارة والخضر. (EURONEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها