رئيس ألمانيا يدعو إلى دعم النهج الإصلاحي في هذه الدولة

قال الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إنه يتعين على بلاده دعم النهج الإصلاحي في جمهورية مولدوفا.

وأضاف شتاينماير، الخميس، في ختام زيارته للبلاد: “بالنسبة لنا، إنها ليست دولة بعيدة.. بالنسبة لنا، تعد دولة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.. ونحن، الأوروبيين، يجب أن يكون لنا مصلحة في أن يظهر تطور سياسي واقتصادي مستقر على حدودنا الشرقية”.

وتابع الرئيس الألماني أن هناك مشكلة كبيرة في مولدوفا، وهي نقص المؤسسات المستدامة التي يمكنها تشكيل عملية الإصلاح، لافتاً إلى أن هناك حاجة ماسة في البلاد لخبراء، لحين توافر متخصصين محليين مدربين في الإدارة.

وتفقد شتاينماير مدرسة مهنية في تشيسناو، عاصمة مولدوفا، كما تحدث مع مسؤولي شركات ألمانية تعمل في البلاد.

ودعا الرئيس الألماني مجدداً خلال زيارته إلى توسيع نطاق أنشطة الشركات الألمانية، ودعم النهج الإصلاحي في جمهورية مولدوفا.

وقال شتاينماير إن حقيقة أن شركات ألمانية وفرت ما يصل إلى تسعة آلاف فرصة عمل في مولودفا، تعد أمراً جيداً، وأضاف: “لكن يجب ألا يظل الأمر عند هذا الحال”.

وأكد شتاينماير أن مولدوفا في حالة تقدم، وفي سبيلها نحو تحقيق مزيد من الاستقرار على المستوى السياسي، الأمر الذي تدعمه أغلبية كبيرة في البرلمان وبين المواطنين.

وأضاف الرئيس الألماني: “لهذا السبب تزداد أهمية أن يتسنى إرسال إشارات اقتصادية في ظل هذه الانطلاقة أيضاً، نحو ازدهار أكبر ونمو أكثر استقرارا”.

يذكر أن شتاينماير وصل الأربعاء إلى مولدوفا بصحبة وفد اقتصادي في زيارة لمدة يومين.

وأشاد الرئيس الألماني، الأربعاء، بنهج الإصلاح الذي تتبعه رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، لتمهد الطريق أمام بلدها إلى الاتحاد الأوروبي، وتعهد بتقديم دعم في هذا الشأن.

وبالتعاون مع ساندو، قام شتاينماير بغرس شجرة تيوليب، الخميس، في حديقة النباتات في عاصمة مولدوفا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها